كورونا يسقط المنتخب المصري أمام تونس في بطولة شمال أفريقيا

قررت اللجنة المنظمة لدورة شمال أفريقيا، بالتنسيق مع حكم لقاء مباراة تونس ومصر واللجنة الطبية، عدم إقامة اللقاء، واعتبار المنتخب المصري خاسرا للمرة الثانية على التوالي، بسبب عدم اكتمال قائمته الرسمية المقرر لها خوض اللقاء.

وجاء قرار اللجنة المنظمة، بسبب تحول عينات مسحة فيروس كورونا لمحمود صابر وأحمد نبيل لاعبي المنتخب من السالبة إلى الموجبة، مما أدى إلى نقص عدد اللاعبين إلى 14 لاعبا من بينهم حارسا مرمى وعدم الوصول إلى الرقم 15.

وطالب جمال محمد علي، رئيس بعثة المنتخب المصري اللجنة الطبية بإقامة المباراة، وتقديم فحوصات جديدة لصابر ونبيل تفيد بسلامتهما من فيروس كورونا والتي أجريت صباح اليوم، ولكن الاتحاد الأفريقي "كاف" رفض الاعتراف بها، في ظل إقامتها خارج معامل فحص كورونا الخاصة بالاتحاد الأفريقي.

كرة عربية

التحديثات الحية

جدل حول قائمة المنتخب المصري للتصفيات الأفريقية

وحضر المنتخب المصري إلى استاد رادس لخوض اللقاء، بقائمة تضم 15 لاعبا من بينهم الثنائي الوافد من القاهرة، مصطفى "ميسي" وأحمد حسام، وهو العدد المنصوص عليه في لائحة البطولة من جانب الكاف.

كما نشبت أزمة أخرى حول ملف مشاركة حمزة علاء حارس المرمى، الذي جاءت عينة التحليل الخاص به سالبة من جانب الكاف، وموجبة في تحليل خارجي، وأدى هذا التضارب إلى تمسك اللجنة الطبية للبطولة بإلغاء المباراة من جانبها، واعتبار المنتخب المصري خاسرا بهدفين مقابل لا شيء.

ودارت مناقشات بين جمال محمد علي وهشام عبدالمنعم المدرب العام للمنتخب، مع وديع الجريء رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم حول إقامة المباراة، في ظل اكتمال نصاب المنتخب المصري، لكن الأمر قوبل برفض من جانب الأخير، والتأكيد على ضرورة الالتزام بكل المعايير الطبية المفروضة في البطولة القارية.

وبهذا القرار تلقى المنتخب ثاني خسارة له، بعد اعتباره مهزوما في لقاء ليبيا بالجولة الأولى، الذي لم يُقَم بسبب اكتشاف 14 مصاباً كورونا في تشكيلة المنتخب، بجانب إصابة ربيع ياسين المدير الفني بالفيروس وخضوعهم للعزل الطبي.

وكتبت الساعات الأخيرة بعد الخسارة من ليبيا استدعاء لاعبين من مصر، بعد رفض بعثة المنتخب المصري قرار اتحاد الكرة بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة بإرسال طائرة خاصة لاستدعاء المنتخب لتلقي العلاج في القاهرة، وتمسكوا بالاستمرار في البطولة.