شدَّ المنتخب المغربي، الثلاثاء، الرحال إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية استعداداً للمواجهة المرتقبة أمام منتخب "الفهود" على أرض ملعب "الشهداء" في العاصمة كينشاسا، يوم الجمعة 25 آذار/ مارس الحالي، في إطار ذهاب الدور الفاصل المؤهل لبطولة كأس العالم 2022.
وعلم "العربي الجديد" من مصادر خاصة في العاصمة كينشاسا أن هناك تعبئة كبيرة من السلطات المحلية لدعم المنتخب الكونغولي في مباراة الذهاب الجمعة المقبل، وذلك للاستفادة من عاملي الأرض والجمهور الذي سيتوافد بكثافة لمساندة المنتخب.
كما أكدت المصادر نفسها أن بعض وسائل الإعلام المغربية التي وصلت إلى كينشاسا قبل ساعات، تم منعها من تصوير الحصة التدريبية الأولى لمنتخب الكونغو الديمقراطية، مساء الثلاثاء، على أرض الملعب الذي سيحتضن المواجهة، وتم إبعادها عن محيط الملعب مع التضييق عليها لمنعها من تغطية استعدادات الكونغوليين لمواجهة منتخب "أسود الأطلس".
وأضافت المصادر نفسها، أن الشارع الرياضي في الكونغو الديمقراطية ينتظر المواجهة على أحرّ من الجمر، من خلال تأهب الجماهير المحلية التي بدأت استعداداتها للتواجد في مدرجات الملعب، كما أنها تتوعد منتخب "أسود الأطلس" بتحقيق الفوز في لقاء الذهاب الذي سيجري أمام مدرجات مكتظة بعد نفاد التذاكر.
وذكرت مصادر "العربي الجديد"، والتي فضلت عدم كشف هويتها لأنها غير مخولة بالحديث للإعلام، أن منتخب المغرب، سيُواجه ضغطا كبيرا قبل وأثناء مباراته أمام الكونغو الديمقراطية، الذي يبقى من المنتخبات القوية على أرضه، رغم تواضع نتائجه في السنة الأخيرة وغيابه عن آخر نسخة لبطولة كأس أمم أفريقيا، كما أنه من أكثر منتخبات القارة السمراء التي تعتمد الضغط الجماهيري كسلاح مهم للتأثير على المنافسين.