كسر رقماً صمد 21 عاماً.. هل عثر المغرب على خليفة الكروج؟

15 فبراير 2025
الكروج في الألعاب الأولمبية بسيدني، 27 سبتمبر 2000 (جيف هاينس/فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- يسير اتحاد المغرب لألعاب القوى بثبات نحو إعداد جيل من العدائين الواعدين للمنافسات الدولية، مثل بطولة العالم 2025 وأولمبياد لوس أنجليس 2028، بعد تحقيق إنجازات مهمة مؤخراً.
- العداء أنس السباعي، البالغ 23 عاماً، يبرز كأحد الأسماء الصاعدة، حيث كسر رقم هشام الكروج في سباق 3000 متر داخل الصالات بملتقى ليفين في فرنسا، مسجلاً 7:32.45 دقائق.
- مديرة التواصل بالاتحاد، كريمة بنشريفة، تؤكد أن أرقام السباعي ترشحه لمزيد من الإنجازات، خاصة في بطولة العالم داخل الصالات بالصين في مارس القادم.

يسير اتحاد المغرب لألعاب القوى، برئاسة عبد السلام أحيزون، بثبات، نحو صناعة جيل من العدائين الواعدين، القادرين على حمل مشعل أم الألعاب خلال الاستحقاقات القادمة، من أبرزها بطولة العالم 2025، والألعاب الأولمبية التي تستضيفها لوس أنجليس الأميركية عام 2028، وذلك بعد تحقيق عدد من الإنجازات المهمة في السنتين الأخيرتين.

وتُعول ألعاب القوى في المغرب على عدة أسماء صاعدة، من أبرزها العداء أنس السباعي (23 عاماً)، الذي حقق إنجازاً جديداً، بكسر رقم مواطنه هشام الكروج (49 عاماً)، في مسافة ثلاثة آلاف متر داخل الصالات، خلال مشاركته في ملتقى ليفين في فرنسا، أمس الخميس، ضمن الجولة القارية الفضية، مسجلاً زمناً قدره 7:32.45 دقائق، أي بفارق ثانية و28 جزءاً من المائة عن الرقم الذي سجله أسطورة ألعاب القوى المغربية والعالمية هشام الكروج، في الملتقى نفسه عام 2003.

وجاء إنجاز العداء أنس السباعي بعد أسبوع فقط من كسر الرقم القياسي لملتقى ميتز في فرنسا بسباق 1500 متر داخل الصالات، بعدما سجل توقيتاً قدره 3:33.55 دقائق، ضمن الجولة القارية الفضية لألعاب القوى داخل الصالة. ويعد السباعي، الذي فشل في التأهل إلى نهائي سباق 1500 متر في أولمبياد باريس 2024، أحد أبرز عدائي المغرب المرشحين لتعويض أسطورة ألعاب القوى هشام الكروج، في السباقات المتوسطة، نظراً لأرقامه المميزة حتى الآن.

وفي هذا الإطار، كشفت مديرة التواصل بالاتحاد المغربي لألعاب القوى، كريمة بنشريفة، في تصريح لـ "العربي الجديد"، السبت، أن أرقام العداء أنس السباعي، ترشحه لحصد المزيد من الإنجازات مستقبلاً، نظراً لصغر سنه، خصوصاً في بطولة العالم داخل الصالات، التي تستضيفها الصين في مارس/ آذار القادم. وأضافت قائلة: "لقد أثبت السباعي قدرته على خوض السباقات المتوسطة، رغم أنه لم يكن محظوظاً في الصعود إلى منصة التتويج، في الألعاب الأولمبية الصيف الماضي، بعدما اكتفى بالمركز الـ 13. هناك عمل كبير يقوم به الاتحاد المغربي لألعاب القوى، من أجل تحضير عدد من العدائين الواعدين للاستحقاقات المقبلة".

المساهمون