كريستو لاعب السد: المشجعون مولعون بكرة القدم في قطر وهدفنا تحقيق الثلاثية

عبّر لاعب نادي ريال مدريد السابق كريستو غونزاليز (27 عاماً)، عن سعادته باللعب في نادي السد القطري، بعدما انضم إلى صفوفه في بداية الموسم الجاري قادماً من صفوف أروكا البرتغالي، مؤكداً أن الجماهير في قطر مولعة بكرة القدم وتتابع أخبارها باستمرار، كما أوضح هدف فريقه هذا الموسم، وهو تحقيق الثلاثية عبر الفوز بجميع الألقاب الممكنة بقيادة المدير الفني الإسباني فيليكس سانشيز.

وخصّ المهاجم الشاب صحيفة أس الإسبانية بحوار تحدث فيه عن نقاط عدة تخص مشواره الكروي، لا سيما مع ناديه الجديد السد، الذي يلعب له بعدما خاض تجارب عديدة في أوروبا، أبرزها مع ريال مدريد، وأودينيزي الإيطالي، وبلد الوليد الإسباني، ليحط الرحال في قطر ويخوض أول تجربة عربية له.

وأشاد كريستو بدور نجوم منتخب لاروخا الذين سبقوه إلى نادي السد، واعتبر أنه بفضل نجاحهم أصبح الطلب كبيراً على اللاعبين الإسبان، وأضاف: "تشاركنا مع لاعبين سابقين في النادي نفسه، مثل راؤول وتشافي وغابي، بفضلهم أصبح الطلب كبيراً علينا، لأنهم لاعبون ممتازون، ويبقى هذا العامل محفزاً لنا للتألق أيضاً".

وأثنى اللاعب الإسباني على الترحاب الذي لقيه في قطر وأبدى إعجابه بالمشجعين، في ردّه على أسئلة تخص فترة وصوله وما وجده في الدوحة، قائلاً: "توصلنا لاتفاق في آخر يوم من فترة الانتقالات، وحظيت بالترحيب عند وصولي، كان من السهل الاندماج وأنا سعيد جداً هنا، كما أنني وجدت إلى جانبي رافا موخيكا، الذي لعبت معه في أروكا. في قطر الجماهير مولعة بكرة القدم، حتى لو كان الحضور متوسطاً، فالمشجعون هنا يدعمون فرقهم ويساندونها، ويحبون اللعبة ويعيشونها بتفاصيلها".

كرة عربية

التحديثات الحية

وناس وعفيف... ثنائية السد المرعبة تحت أنظار رونالدو في نخبة آسيا

ووجه كريستو رسالة لمشجعي فريقه، مضمونها أن الفريق سيعمل ما بوسعه لإسعادهم، وقال: "هدفنا هو الفوز بالدوري القطري، ودوري أبطال آسيا للنخبة وكأس الأمير، وهي مسابقة نلعبها في نهاية الموسم، سنرى إن كان بالإمكان بلوغ أهدافنا". يذكر أن نادي "عيال الذيب" يحتل مركز الوصافة خلف المتصدر الدحيل بفارق ثلاث نقاط فقط.

واضطر كريستو غونزاليز لترك ريال مدريد بسبب المنافسة الكبيرة مع المهاجم فينيسيوس جونيور وأسماء أخرى، رغم أن أرقامه كانت مميزة في رديف الملكي، إذ سجل 22 هدفاً وقدّم عشر تمريرات حاسمة، لكن المدربين فضلوا لاعبين آخرين، في سياسة يتبعها ريال مدريد على مدى سنوات لا تحظى فيها المواهب الصاعدة سوى بفرص قليلة جداً.