فارق المدرب والمهاجم اللبناني السابق محمود حمود الحياة صباح اليوم عن عمر ناهز الـ 57 سنة، وذلك بسبب مضاعفات فيروس "كورونا"، وهو الذي كان يُصارع الفيروس في المستشفى منذ أيام، ليستسلم في النهاية ويودع جماهير كرة القدم اللبنانية.
ونشر فريق شباب الساحل اللبناني الذي يُدربه محمود حمود منذ عام 2017 بياناً رسمياً يُعلن فيه خبر الوفاة: "بمزيد من الأسى واللوعة والرضاء والتسليم بقضاء الله وقدره، ينعى نادي شباب الساحل حبيبنا ورفيقنا الحاج محمود حمود الذي وافته المنيّة فجر اليوم".
وأضاف بيان فريق شباب الساحل "ستفتقدك شوارع الحارة وملعبها وأجيال ربيتها على أسمى معاني الولاء والإخلاص والأخلاق الرياضية. ستبكيك كل أروقة النادي التي عشقت وجودك واحتضنت صلاتك".
ويُعتبر "الحاج" حمود، كما يُلقّب في الشارع الكروي، "أيقونة" لكرة القدم اللبنانية، إذ كان مهاجم فريق النجمة بين فترتي الثمانينيات والتسعينيات، ثم انتقل إلى عالم التدريب وعمل مع أندية عديدة مثل العهد والإخاء أهلي عاليه والنبي شيت والأبرز شباب الساحل، وكذلك المنتخب اللبناني.
هذا ويأتي رحيل المدرب محمود حمود في ظل إقامة بطولة "كأس العرب" في قطر، وهي البطولة التي شارك فيها سابقاً وسجل هدفاً برأسه لمنتخب لبنان في مرمى السعودية في نسخة عام 1988، التي استضافها الأردن آنذاك.