كبار البريمييرليغ يودعون معاقلهم الحصينة.. تشلسي آخرهم

ربما يغادر نادي تشلسي بطل أوروبا مرتين ملعب ستامفورد بريدج، معقله منذ 28 إبريل/نيسان 1877، وهو تاريخ تأسيس النادي اللندني، بحسب ما لمّح إليه مالكه تود بوهلي (51 عاماً)، في تصريح لوكالة بلومبيرغ الأميركية، يوم أمس الاثنين، حين قال في تصريحه: "أعتقد أن علينا التفكير على المدى البعيد. لدينا فرصة هائلة لتطوير الملعب، وعلينا استغلالها".

وفي عام 2015، مع استمرار رومان أبراموفيتش رئيساً لنادي تشلسي اللندني، جرى التخطيط بالفعل لتجديد ستامفورد بريدج بقيمة 500 مليون جنيه إسترليني، بهدف توسيع سعة الملعب إلى 60 ألف متفرج (تبلغ سعته الحالية 40341 متفرجاً). وبعد ثلاثة أعوام من إلغاء القرار، يفكر بوهلي الآن في الانتقال إلى إيرلز كورت، وهو حي يقع بالقرب من منطقة كينسينغتون، لكن المستثمر الملياردير يدرك صعوبة هذه العملية، ويقول: "لدينا ما بين 16 و20 عاماً لحلّ هذه المشكلة".

وفي وقت سابق، قررت إدارة نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي بناء ملعب جديد، أطلقت عليه اسم "ويمبلي الشمال"، سيتسع لـ100 ألف متفرج، وسيكلف ملياري جنيه إسترليني، بعد نهاية حقبة ملعب "أولد ترافورد" التاريخي، الذي ارتبط بـ"الشياطين الحُمر" خلال السنوات الماضية.

ميركاتو

التحديثات الحية

أموريم يحدد لإدارة مانشستر يونايتد صفقته الأهم في الميركاتو

وبينت صحيفة ذا صن البريطانية أن السير جيم راتكليف، وهو أحد مالكي مانشستر يونايتد، قال إن الملعب الجديد سيكون ضمن رؤية شاملة من أجل تطوير منطقة أولد ترافورد، إذ سيصبح ثاني أكبر ملعب لكرة القدم في القارة الأوروبية، بعد "كامب نو"، الذي يعمل على إعادة بنائه فريق برشلونة الإسباني. من جهته، قرر نادي إيفرتون توديع ملعبه غوديسون بارك، وهو الملعب رقم 13 من حيث سعة الاستيعاب بين ملاعب كرة القدم في إنكلترا وويلز، بعدما توصل النادي لاتفاق على عقد تأجير أرض لمدة 200 عام في موقع براملي مور دوك في عام 2017، وأعلن عن خطط لبناء ملعب على الواجهة البحرية.

وكان من المقرر أن ينتقل إلى الملعب الجديد بداية من موسم 2024-2025، لكن في عام 2023، تم تأجيل ذلك إلى موسم 2025-2026. ويطلق على الملعب الجديد حالياً اسم ملعب إيفرتون، لكن النادي قد يدرس خيار بيع حقوق التسمية، كما فعل في الماضي. وكان أرسنال أول عمالقة البريمييرليغ الذين ودعوا ملاعبهم في السنوات الأخيرة، ففي السابع من مايو/أيار من عام 2006، لعب الفريق آخر مباراة له على ملعب هايبري، ثم انتقل للعب على ملعب "الإمارات"، الذي بات شاهداً على تحقيق العديد من النجاحات لكتيبة "المدفعجية"، وهذا الأمر ينطبق على توتنهام، الذي ترك وايت هارت لين.