كانيجيا رجل السرعة وألعاب القوى.. قصة رجل رفض حلق شعره

كانيجيا رجل السرعة وألعاب القوى.. قصة رجل رفض حلق شعره

10 فبراير 2021
كانيجيا نجم الأرجنتين وبوكا وريفر سابقاً (Getty)
+ الخط -

رجل المتعة والسرعة، زميل دييغو أرماندو مارادونا وصانع الفرحة في بلاد الفضة، اليوم حديثنا عن لاعب استثنائي في هذه اللعبة، هو الأرجنتيني كلاوديو بول كانيجيا.

ولد اللاعب الشهير بشعره الطويل يوم التاسع من يناير 1967، برز في مركز الجناح والمهاجم، ودافع عن ألوان منتخب بلاده لسنوات طويلة، خاض خلالها العديد من الاستحقاقات المهمة، إضافة إلى تمثيله الناديين الأكثر عراقة في موطنه، نقصد هنا بوكا جونيورز وريفر بليت.

يعتبر كانيجيا واحداً من أسرع اللاعبين في التاريخ، تمتع بقوة جسدية هائلة. دخل عالم الرياضة من بوابة ألعاب القوى؛ تحديداً سباقات الجري السريع، وشارك في منافسات وبطولات على مستوى المقاطعة في 100 متر.

يعتبر كانيجيا واحداً من أسرع اللاعبين في التاريخ، تمتع بقوة جسدية هائلة. دخل عالم الرياضة من بوابة ألعاب القوى

هذه الخاصية أعطته إضافة في عالم كرة القدم، فالانطلاق السهم صعّب مأمورية المدافعين، كما أن قدرته على تسجيل الأهداف باستمرار كانت سبباً في زيادة نقاط قوته، فقد عرف بذكائه وقدرته على التمرير، لذا استفاد المدربون منه كصانع ألعاب متقدم أو في منصب المهاجم الهداف.

شارك كانيجيا في 50 مباراة مع الأرجنتين، وسجل 16 هدفاً، لعب للعديد من الأندية في أوروبا، لكنه لم يدافع عن ألوان العمالقة، فاقتصرت مسيرته على اللعب مع فيرونا وأتالانتا وروما وبنفيكا ودوندي ورينجرز ونادي قطر، إضافة لبوكا وريفر.

في كأس العالم 1990، سجل كانيجيا هدفين ساعدا الأرجنتين في الوصول إلى النهائي. في مباراة الدور الـ16 ضد البرازيل، مرر دييغو مارادونا كرة لكانيجيا الذي تجاوز الحارس تافاريل، قبل هزّ الشباك ليمنح الأرجنتين التأهل، في نصف النهائي ضد إيطاليا هزّ برأسه شباك الحارس والتر زينغا، وكان أول هدف تتلقاه شباك إيطاليا في تلك النسخة، فاتجه الفريقان للوقت الإضافي، قبل أن يحسم اللقاء بركلات الترجيح لصالح الأرجنتين، لكن الضربة كانت بغيابه عن المباراة النهائية ضد ألمانيا، والتي افتقد فيها التانغو لخدماته.

سجل كانيجيا هدفين في نهائيات كأس العالم 1994، وهو الذي توّج بلقب كوبا أميركا 1991 على حساب كولومبيا وكذلك كأس القارات على حساب السعودية.

بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية

استبعد لسنوات عن المنتخب بسبب خلافه مع المدرب دانيل باساريلا الذي طلب منه قصّ شعره فرفض، ليغيب عن مونديال 1998 في فرنسا بعكس باتيستوتا وأورتيغا وريدوندو الذين نفذوا طلبات المدير الفني.

ظهر في مونديال 2002 بعد إعادته من قبل مارسيلو بيلسا، لكنه بقي على مقاعد البدلاء وتعرّض للطرد أمام السويد، وكان أول لاعب يتلقى بطاقة حمراء رغم جلوسه احتياطياً.

المساهمون