كارفاخال يحدّد موعد عودته إلى الملاعب.. هل يلحق بمونديال الأندية؟

تحدّث نجم منتخب إسبانيا ونادي ريال مدريد، داني كارفاخال (33 عاماً)، عن آخر تطورات إصابته الخطيرة بقطع في الرباط الصليبي، والتي تعرّض لها خلال مشاركته في لقاء فريقه أمام نادي فياريال في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما أبعده عن الملاعب منذ ذلك الوقت، قبل أن يدخل اللاعب في عملية تعافٍ معقدة استمرت لأكثر من ستة أشهر، وخضع بسببها لبرنامج مكثف للشفاء.

وأكد كارفاخال أن هدفه هو العودة إلى المنافسة في نهاية مايو/آيار المقبل، وهو موعد يأمل أن يكون فيه جاهزاً للمشاركة مع ريال مدريد في مونديال الأندية الذي سيقام في يونيو/حزيران القادم، إذ قال في تصريحات لبرنامج التشيرينغيتو الرياضي ونقلتها صحيفة ماركا الإسبانية، يوم أمس الثلاثاء: "الأمور تسير بشكل جيد تدريجياً، التحدي الأكبر هو الوصول إلى نهاية مايو، دعونا نرى إذا تمكنا من تحقيق ذلك"، وأضاف الظهير الأيمن للنادي الملكي في حديثه أن مشاعره حول العودة إلى الملاعب أصبحت أكثر إيجابية مع مرور الوقت، بقوله: "حالياً أسير على العشب بحذائي وأتمنى العودة قريباً، لم أكن أتوقع أبداً أن أشعر بذلك عندما بدأت ممارسة تمارين فردية خفيفة للغاية".

وتُعتبر المشاركة في كأس العالم للأندية 2025 هدفاً كبيراً لداني كارفاخال، بحيث يأمل اللاعب البالغ من العمر 33 عاماً، أن يكون جزءاً من فريق ريال مدريد الذي سيشارك في البطولة التي ستُجرى وقائعها في الولايات المتحدة الأميركية خلال الفترة الممتدة بين 14 يونيو/ حزيران و13 يوليو/ تموز القادمين، ومن المقرر أن يواجه ريال مدريد في أولى مبارياته بالبطولة فريق الهلال السعودي في 18 يونيو، مما يعني أن أمام كارفاخال فترة قصيرة لتكثيف تدريباته.

كرة عالمية

التحديثات الحية

بيريز نجم في تتويجات ريال مدريد... غائب عند الخيبات

وفي حديثه عن حلم المشاركة في مونديال الأندية، قال كارفاخال: "آمل أن أتمكن من الحضور مع الفريق في هذا الحدث الكبير، لكن الأمر يعتمد على تطور التعافي، سيكون الأمر رائعاً إذا تمكنت من المشاركة في المواجهة الأولى"، وإذا ما استطاع كارفاخال العودة في الوقت المحدد، فسيكون ذلك بمثابة تعزيز كبير لتشكيلة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي التي ستخوض غمار منافسات النسخة الأولى من مونديال الأندية، مع الإشارة إلى أن الفريق الأبيض سينافس ضمن المجموعة الثامنة، إلى جانب كل من الهلال السعودي، وباتشوكا المكسيكي، وسالزبورغ النمساوي.