بعد مرور إحدى وعشرين نسخة من نهائيات كأس العالم لكرة القدم، توّجت من خلالها القارة الأوروبية بـ12 لقباً عالمياً مقابل تسعة ألقاب للقارة الأميركية، ستتجه كل الأنظار في مونديال قطر 2022 إلى صراع الجبابرة في عز فصل الشتاء لأول مرة في تاريخ النهائيات.
وفي تصفح قصير لتاريخ اللعبة نجد أن البرازيل هو المنتخب الوحيد الذي استطاع انتزاع اللقب العالمي في الأراضي الأوروبية، وكان ذلك عام 1958 بالسويد. في المقابل تمكنت ألمانيا من خطف اللقب العالمي، كذلك من قلب الملاعب البرازيلية عام 2014، ليشتد التنافس وحب السيطرة بين القارتين.
وكل الملاحظين يتابعون باهتمام كبير عودة إشعاع منتخب السامبا، الذي أظهر وجهاً كروياً يؤهله لانتزاع اللقب العالمي في قلب الدوحة القطرية، لكن المنافسة ستكون نارية من الأرجنتين بقيادة ميسي وفرنسا حاملة اللقب بقيادة مبابي.
هذا الثلاثي مرشح خارق للعادة للظفر بالمونديال، أمام بعض المنتخبات مثل إسبانيا وألمانيا وإنكلترا وبلجيكا وهولندا وخاصة البرتغال.
مونديال سيعرف بعده العالم نهاية الأسطورتين ميسي ورونالدو، بعد مسيرة أذهلت كل عشاق المستديرة المجنونة.