يواصل مدرب منتخب الجزائر، جمال بلماضي، العمل على تجديد صفوف الخضر بلاعبين شباب وذلك تحسباً للاستحقاقات القادمة، أبرزها نهائيات أمم أفريقيا 2024 في ساحل العاج، والتي تتطلب لاعبين جاهزين بغية تحقيق الأهداف المنتظرة.
ووفقاً للتطورات الأخيرة فإن المنتخب الجزائري يتجه لملء خانة الظهير الأيسر لسنوات طويلة، وذلك لتوفر أسماء شابة قادرة على شغل هذا المركز، سواء من اللاعبين الحاليين أو من الذين جرى إقناعهم للعب مع الخضر في المرحلة المقبلة.
ويملك منتخب الجزائر حالياً اسمين مميزين في مركز الظهير الأيسر وهما رامي بن سبعيني نجم بوروسيا مونشنغلادباخ وأحمد توبة لاعب باشاك شهير التركي، كما سينضمّ في المعسكر المقبل لاعب وولفرهامبتون الإنكليزي، ريان آيت نوري، وبنسبة كبيرة كذلك اللاعب الشاب لنانت الفرنسي، جوان حجام.
ويستطيع جمال بلماضي تحويل رامي بن سبعيني (27 عاماً) إلى محور الدفاع مثلما كانت الحال مع الأندية التي لعب لها وكذلك في بدايته مع المنتخب الجزائري، وهو ما ينطبق كذلك على أحمد توبة (24 عاماً)، الذي يعتمد عليه مدرب الخضر في مركز الظهير الأيسر تارة وتارة أخرى بمحور الدفاع، وذلك حسب طبيعة المباراة وقائمة اللاعبين الحاضرين.
وسيكون بوسع بلماضي ترك مسؤولية مركز الظهير الأيسر للوافد الجديد ريان آيت نوري (21 عاماً) الذي أبان عن قدرات هائلة مع فريقه وولفر هامبتون الإنكليزي، وهو ما ينطبق على جوان حاجم (19 عاماً) مع نانت الفرنسي، حيث إن صغر سن كل هذه الأسماء يعني أن المنتخب الجزائري لن يعاني في هذا المنصب على الأقل خلال السنوات القليلة القادمة.