يسعى فريق برشلونة لمتابعة عروضه القوية في منافسات الدوري الإسباني لكرة القدم عندما يواجه منافسه إشبيلية في الجولة الـ20، بقيادة نجومه ومهاجمه الهداف، البولندي، روبرت ليفاندوفسكي، الأحد، وهي القمة التي يبحث فيها المدرب، تشافي هيرنانديز، عن فوز جديد في موسمه الاستثنائي.
قمة بين برشلونة وإشبيلية
يعرف المدرب الإسباني، تشافي هيرنانديز، أهمية الفوز على إشبيلية في مباراة "كامب نو"، الفوز الذي سيجعل النادي "الكتالوني" أكثر قوة ويُعزز صدارته بالوصول إلى النقطة الـ53 وتحقيق الفوز رقم 17 هذا الموسم، في واحد من المواسم القوية للنادي "الكتالوني" منذ سنوات.
ورغم أن فريق إشبيلية في وضع صعب هذا الموسم ويحتل المركز الـ13 في الترتيب، فإنه يبقى منافساً شرساً للنادي "الكتالوني" دائماً، وخصوصاً في المواجهات التي تُلعب على أرض فريق برشلونة، وعليه ستكون المواجهة مفتوحة على جميع الاحتمالات.
وسيكون الفريق المتصدر متسلحاً بهجومه القوي الذي يقوده المهاجم البولندي، روبرت ليفاندوفسكي، هداف "الليغا" والذي سجل حتى الآن 14 هدفاً، وسيُحاول تسجيل مزيد من الأهداف ورفع غلته أكثر وأكثر في موسم استثنائي، بعد مغادرته فريق بايرن ميونخ الألماني.
كما أن فريق تشافي يُقدم في الفترة الأخيرة مستوى باهراً، ويكفي أنه حقق 6 انتصارات متتالية في جميع المسابقات، وكذلك 14 مباراة متتالية بدون خسارة حتى الآن، إذ إن آخر خسارة كانت أمام النادي "البافاري" في دوري أبطال أوروبا (3 - صفر)، وهو عمل كبير يُحسب للمدرب تشافي الذي جعل تشكيلته من الأقوى في إسبانيا ومن بين الأفضل في أوروبا حالياً.
في المقابل، تستمر معاناة إشبيلية هذا الموسم مع احتلاله مركزاً لا يليق به، نظراً للنتائج التي حققها في المواسم الماضية، مع التنويه بأن نتائجه تحسنت في آخر 12 مباراة (تعرض لخسارتين فقط مقابل 8 انتصارات وتعادلين)، عكس البداية السيئة للموسم عندما خسر 4 مرات في أول 5 مباريات.
ويجب أن ينتبه فريق برشلونة من الفريق "الأندلسي" الذي سيُقاوم من أجل عدم التعرض لخسارة جديدة في الدوري، والتي من شأنها أن تُعقد موقفه في ترتيب الدوري، وإمكانية تراجعه كثيراً ومواجهة خطر السقوط إلى الدرجة الثانية، وهو الأمر الذي يُعتبر بمثابة كارثة كبيرة للفريق الذي كان يُنافس على لقب "الليغا" في السنوات الماضية، وكان مزعجاً جداً لفريقي برشلونة وريال مدريد.
وطبعاً سيفتقد برشلونة نجمه الفرنسي المصاب، عثمان ديمبيلي، والذي سيكون لغيابه تأثير كبير على سرعة النادي "الكتالوني" على أرض الملعب وخصوصاً في التحولات الهجومية، لأن ديمبيلي كان مصدر خطر كبير على المنافسين بفضل سرعته وقدرته على المراوغة ونقل النادي من حالة إلى حالة بسرعة كبيرة، ليفتقده الفريق في مواجهة مهمة جداً للمدرب تشافي.