قمة الكرة المصرية: مواجهة غير متكافئة في رحاب المدرسة البرتغالية

قمة الكرة المصرية: مواجهة غير متكافئة في رحاب المدرسة البرتغالية

21 يوليو 2022
يريد فيريرا مدرب الزمالك الفوز على الأهلي (كريم جعفر/فرانس برس)
+ الخط -

تُعَدّ مواجهة كلاسيكو الكرة المصرية بين الأهلي والزمالك المقررة اليوم الخميس، حينما يلتقيان في نهائي كأس مصر لكرة القدم لموسم 2020-2021، قمة "المدرسة البرتغالية" ممثلة بالمدربين جوسفالدو فيريرا وريكاردو سواريش، مدربي ناديي الزمالك والأهلي.

ومواجهة الخميس هي الثالثة في تاريخ المواجهات المباشرة للمدرسة البرتغالية، ممثلة بفيريرا وسواريش، لكنها الأولى على صعيد الكرة المصرية، وتمثل نقطة فاصلة في تاريخ الصدام المباشر بينهما.

وشهد موسم 20202-2021 صداماً قوياً بين ناديي بوافيستا وجيل فيسنتي في الدوري البرتغالي، حينما كان فيريرا يقود الأول، فيما يقود سواريش الثاني، ووقتها فاز سواريش وجيل فيسنتي بهدفين لهدف في الدور الأول، ثم رد فيريرا بالفوز في الدور الثاني، وقاد بوافيستا للفوز بهدفين لهدف.

ولم يكن سواريش حاضراً من قبل في لقاءات مع فيريرا في قمة الدوري بين الأهلي والزمالك الـ 124 التي جرت قبل أسابيع قليلة وتعادلا فيها، بنتيجة هدفين لمثلهما، وذلك لعدم إتمام التعاقد رسمياً معه من جانب إدارة الأهلي.

ورغم التعادل في المواجهات المباشرة، إلا أن فيريرا يتفوق على سواريش في عنصر الخبرات الكبيرة، فهو مدرب خاض نهائيات عديدة، منها نهائي كأس مصر عام 2015 برفقة الزمالك في ولايته الأولى، ونجح في حصد لقب بطل الكأس، بعد الفوز وقتها على الأهلي بهدفين دون رد، سجلهما مهاجمه السابق باسم مرسي وتوج بطلاً.

كذلك فاز المدرب البرتغالي المخضرم، جوسفالدو فيريرا مع نادي الزمالك ببطولة الدوري المصري في موسم 2014-2015، ويتصدر جدول ترتيب الدوري الممتاز في الموسم الجاري 2021-2022 بعد مرور 25 جولة.

في المقابل، لا يملك سواريش ألقاباً في جعبته، ويخوض أول نهائي في تاريخه التدريبي برفقة الأهلي، ولم يكن المدرب الذي صعد بالفريق الأحمر لهذا الدور، بعكس فيريرا الذي حقق ثنائية محلية كبرى في الزمالك من قبل، بخلاف بطولات وألقاب أخرى مع أندية كبرى أوروبية وعربية، يتصدرها السد القطري وبورتو البرتغالي خلال مسيرته التدريبية الطويلة.

ويمثل فارق السن عنصراً آخر في مواجهة (فيريرا-سواريش) وتُعَدّ مواجهة الأستاذ فيريرا (76 عاماً) أمام التلميذ سواريش (46 عاماً)، الذي أبرز نتائجه في مجال التدريب، الحصول على المركز الخامس في جدول ترتيب الدوري البرتغالي برفقة جيل فيسنتي في الموسم الماضي.

المساهمون