قضية كفالة تؤدي ببطل مونديال 1998 إلى الإفلاس

يعيش بطل مونديال 1998 الفرنسي مارسيل ديساييه أوقاتاً عصيبة بعد خضوعه لكشف الحمض النووي، التزاماً بأوامر العدالة ومطالبة زوجته السابقة كوسما باتيستا دي ألكانتارا بكفالة ابنتها فيكتوريا (عشرة أعوام)، وهو ما يؤدي به إلى الإفلاس الحتمي، نظراً إلى إسرافه وفشل مشاريعه، وظهور قضايا في العدالة أثقلت كاهله، وأدت به إلى التعرض إلى مشاكل نفسية في الفترة الأخيرة.

وذكرت صحيفة فوت ميركاتو الفرنسية، أمس السبت، أن العدالة الفرنسية أمرت المدافع الشهير بإجراء اختبار الحمض النووي، بعد تلقيها شكوى كوسما، بعدما أنكر أن تكون فيكتوريا ابنته، فيما كشفت صحيفة لوباريزيان الفرنسية أن النتائج أكدت أنها ابنته بنسبة 99.99%، بعد ورود تقارير مصدرها عالِم أحياء تحصّل على عينات مارسيل. وسيُعلن القاضي في محكمة باريس، الثلاثاء المقبل، الحكم النهائي في القضية، بعد الاستماع لدفاع مارسيل ديساييه، أحد أبطال مونديال 1998، وكذلك مطالب الطرف المشتكي الذي يطالب الدولي الفرنسي بدفع خمسة آلاف يورو كل شهر، ما يعني إفلاسه، إذ إنه يمتلك مؤسسات بسيطة تعاني من القيم المرتفعة للضرائب، ناهيك بضرورة دفعه قيمة مالية كبيرة قدرها 257 ألف يورو تصب في هذا الشأن أيضاً.

ميركاتو

التحديثات الحية

دوناروما وسياسة التدوير مع لويس إنريكي.. مغادرة فرنسا قريباً؟

وقالت محامية ديساييه، وهي فرانسواز ماجنوني: "موكلي ليس لاعباً ثرياً أو رجل أعمال، مثل ما تريد السيدة باتيستا دي ألكانتارا أن يصدقه الرأي العام"، فيما تحصّلت صحيفة لوباريزيان على وثائق تؤكد أن اللاعب المعتزل ملزم بدفع قيمة خمسة آلاف يورو لمصلحة الضرائب الفرنسية كل شهر، وهو ما أدى به إلى الإفلاس وخسارة مدخراته، خاصة تلك التي اكتسبها من عمله في قنوات بي إن سبورتس القطرية خلال الفترة الأخيرة، وكذلك في كأس العالم 2022. وأصبح الإفلاس شبحاً يهدّد لاعبي كرة القدم، بعد تعرّضهم لعمليات النصب أو سقوطهم في فخ الإسراف، وهو ما عاشه أسطورة البرازيل رونالدينيو عام 2018، بعد تعرضه لعقوبات بعد الاستثمار في منطقة محمية ببلاده، وبلغت ديونه 2.26 مليون دولار، وكذلك المهاجم الإنكليزي آندي كول الذي سبق له اللعب في صفوف مانشستر يونايتد، وصولاً إلى لاعب ليفربول السابق الويلزي كريغ بيلامي، وأساطير سابقين مثل: بول غاسكوين وجورج بيست وغارينتشا.