استمع إلى الملخص
- إنتر ميلانو ضم المدافع السويسري مانويل أكانجي من مانشستر سيتي، رغم ارتباطه السابق بميلان، في خطوة رد بها على تعاقد ميلان مع البلجيكي كوني دي وينتر.
- الفرنسي أدريان رابيو عاد إلى الكالتشيو عبر ميلان بعد شجار مع زميله السابق جوناثان رو، الذي انتقل إلى بولونيا، مما يثير التساؤلات حول لقائهما المقبل.
شهد الميركاتو الصيفي في الدوري الإيطالي لكرة القدم، الكثير من القصص الطريفة التي كان أبطالها الأندية الإيطالية التي سارعت إلى دعم صفوفها بعديد الأسماء، حيث كان اليوم الأخير من سوق الانتقالات حافلاً بالصفقات غير المتوقعة رغبة من أندية الكالتشيو في دعم صفوفها، وبعض هذه الصفقات ارتبط بحكايات غريبة نسبياً.
وراهن نادي يوفنتوس في اليوم الأخير من الميركاتو على التعاقد مع مهاجم لايبزيغ الألماني، البلجيكي لويس أوبيندا، الذي انضمّ إلى "بيانكونيري"، وهو لاعب ساهم في أن يعيش الفريق الإيطالي خلال الموسم الماضي، على وقع حادث مؤسف، فخلال منافسات دوري أبطال أوروبا، تسبب في إصابة المدافع البرازيلي بريمر بقطع في الرباط الصليبي وانتهى موسمه مبكراً وحرم الفريق من أفضل مدافع في صفوفه حيث لم يقبل يوفنتوس أهدافاً في الدوري بحضور البرازيلي، الذي سيكون مجبراً على الترحيب باللاعب الذي تسبب في غيابه الطويل في الموسم الماضي وعقّد مهمّة يوفنتوس للغاية.
أما إنتر ميلانو، فقد تحرّك في اليوم الأخير من الميركاتو، ليضمّ إلى صفوفه المدافع السويسي مانويل أكانجي، قادماً من مانشستر سيتي الإنكليزي، والطريف أنّ هذا اللاعب ارتبط طويلاً بنادي ميلان، الغريم التاريخي لإنتر، حيث كان "الروسونيري" أول من تواصل مع النادي الإنكليزي للتعاقد مع هذا المدافع، ولكن أكانجي اختار في النهاية التعاقد مع وصيف بطل أوروبا 2025، في صفقة ردّ بها إنتر على خطف ميلان المدافع البلجيكي كوني دي وينتر قادماً من جنوى، حيث رغب إنتر بقوة في التعاقد معه.
كما أن الفرنسي أدريان رابيو، كان من نجوم الميركاتو الصيفي في أوروبا، قبل أن يعود إلى الكالتشيو من بوابة نادي ميلان، والطريف أن هذا اللاعب رحل عن نادي مرسيليا بعد شجار قوي مع زميله السابق في الفريق الإنكليزي جوناثان رو، الذي انتقل إلى نادي بولونيا الإيطالي منذ أيام قليلة، وأول لقاء بعد التوقف الدولي، سيجمع ميلان ببولونيا، وبالتالي فإن ثنائي مرسيليا السابق، سيكون وجهاً لوجه بعد التوقف الدولي، فكيف سيكون اللقاء بينهما وهل ستحصل المصالحة أن يتجدد الشجار وهذه المرة من حجرات ملابس مرسيليا إلى ملاعب الكالتشيو؟