قصة كفاح الفارس الليبي عبد الرحيم مليطان في قفز الحواجز

من قلّة الدعم إلى فارس دولي.. قصة كفاح الليبي عبد الرحيم مليطان في قفز الحواجز

23 أكتوبر 2021
+ الخط -

عشق الليبي عبد الرحيم مليطان رياضة قفز الحواجز بعدما ورثها عن والده، إذ بدأ تعلّم ركوب الخيل منذ طفولته حتى أصبح فارساً دولياً رفقة أشقائه الثمانية، برغم من قلّة الدعم وعدم الاهتمام بهذه الرياضة، إلا أنه تميّز كأفضل مدرب قفز حواجز في ليبيا.

عمل مليطان خلال السنوات الماضية على النهوض بقفز الحواجز في البلاد، يقول لـ"العربي الجديد" إن "ليبيا تتميز بالفرسان وملاك الخيول ولكن هناك بعض الفرسان تنقصهم الخبرة".

ويسعى مليطان لمواصلة حلم والده، وخلق جيل جديد يمتهن رياضة قفز الحواجز بالإضافة إلى تعليمه أكبر جيل من الأطفال لرياضة قفز الحواجز، كونها تعتبر غير رائجة كثيراً في ليبيا وتغلب عليها رياضات أخرى للفروسية منها سباق الخيل والميز الشعبي.

وينصح عبد الرحيم بممارسة اللعبة منذ الصغر حتى يتم اكتشاف الموهبة والمواصفات في الفارس، التي تتضمن الشجاعة والقوة والجرأة وحب الرياضة.

وتُعتبر الفروسية من أكثر الرياضات تكلفة لممارسيها نظراً لارتفاع أسعار الخيل، وخاصة العربي الأصيل، إضافة إلى ساعات التدريب، وفقاً لمليطان، لافتاً إلى أن رياضة الفروسية تحتاج للكثير من المستلزمات، مثل الملابس الخاصة بالخيل وثمن التدريب الذي يبلغ قرابة 200 دينار في الشهر، ما يعادل 40 دولاراً أميركياً، كما أن الخيل نفسه يحتاج إلى عناية خاصة من مكان صحي مناسب لوضعه، وفحوصات مستمرة.

وتابع مليطان "توّجت بالميدالية الفضية في مباراة التمايز الثانية لفروسية قفز الحواجز، التي أقيمت بمدينة الكرم التونسية بزمن 23.26 ثانية 125 سم عام 2019".

ويختتم مليطان حديثه، معرباً عن آمله في تطور رياضة الفروسية في ليبيا، وإعطاء المسؤولين مزيداً من الاهتمام للفروسية ودعمها لتنتشر بشكل أكبر في كافة المدن وتصبح في متناول الجميع.

دلالات

المساهمون