روى الرئيس السابق لفريق بايرن ميونخ الألماني، أولي هونيس، قصة طريفة وغريبة جعلت نجم الفريق في عام 2010، الفرنسي بلال ريبيري، يقتنع بتمديد عقده، بعد أن كان قريباً جداً من الانتقال إلى صفوف ريال مدريد واللعب إلى جانب نجوم عالميين.
وفي تصريحات لصحيفة "دي بي أي سبورت" الألمانية أمس، أكد هونيس أن السر وراء استمرار ريبيري في ميونخ هو عشاء حلال، عندما استضافه وزوجته الجزائرية وهيبة، من أجل قضاء أمسية جميلة في بيته، تخللها تبادل الآراء عن مستقبله الكروي.
وقال هونيس: "عندما شارفت رحلة ريبيري معنا على الانتهاء، وقرر وكلاء أعماله انتقاله إلى ريال مدريد، دعوته أنا وزوجتي التي أعدت طعاماً حلالاً من أجله، وهو ما أسعد زوجته كثيراً، وبعد نهاية اليوم طلبت منه وهيبة البقاء في ميونخ".
وإن كان أسطورة النادي "البافاري" يعتقد أن العشاء كان كافيا لتغيير رأي ريبيري، فإن الأكيد أن المقام الذي بلغه اللاعب في الفريق، والاحترام الذي يلقاه من الجماهير، كذلك عدد الألقاب التي حققها معه، كانت حافزه الأول لتمديد عقده.
وغيّر قدوم المدير الفني، يوب هاينكس، كل شيء بالنسبة لريبيري، إذ توج بطلاً لدوري أبطال أوروبا، وقدم موسماً مذهلاً، ليمنحه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم جائزة أفضل لاعب، متفوقاً على ميسي ورونالدو، وحل ثالثاً في حفل "بالون دور"، وهو ما اعتبره سرقة وظلماً في حقه.