قصة الطفل الذي أشعل الأزمة بين الأهلي والإسماعيلي في مصر
قصة الطفل الذي أشعل أزمة بين الأهلي والإسماعيلي في مصر
تسبب طفل صغير السن من أبناء محافظة الشرقية في إشعال ثورة حقيقية ضد التعصب عبر القنوات الفضائية وموقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر وإثارة الجدل مجدداً، حول علاقة العداء الكبير بين فريقي الأهلي والإسماعيلي في الفترة المقبلة.
وانتشر فيديو في الساعات الأخيرة حول طفل، تم إجباره من جانب أحد رجال الأمن في النادي الإسماعيلي على خلع قميص خاص بالأهلي كان يرتديه، لينتشر كالنار في الهشيم داخل حسابات التواصل الاجتماعي.
وقال محمود عبد الوهاب، والد الطفل، في تصريحات لبرنامج الماتش في قناة صدى البلد المصرية: "فوجئت باتهامات تقول إننا من نشر الفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن هذا لم يحدث، فرد الأمن كان أسلوبه غير جيد وسيئا جداً، وقال ألفاظاً غير مقبولة، وابني لاعب موهوب، وليس صحيحاً أننا نبحث عن تريندات والشهرة وتسهيل فرصة اللعب لنادٍ كبير".
وتابع والد الطفل، رداً على تصريحات التعاطف مع ابنه من حسني عبد ربه، مدير الكرة في النادي الإسماعيلي، عبر حساب الأخير على التواصل الاجتماعي "نجلي لن يذهب إلى الإسماعيلي مجدداً، وكلام حسني عبد ربه محترم ونشكره كثيراً، هو من أفضل لاعبي الكرة، ولا أريد أن تحزن مني جماهير الإسماعيلي، ولكن ابني حالته النفسية سيئة، ولن نذهب إلى الإسماعيلي مرة أخرى للاختبار، وأسرتي أهلاوية بالفعل، وسنبحث عن نادٍ آخر في الفترة المقبلة".
ورد خالد القماش، مدير قطاع الناشئين في النادي الإسماعيلي، بدوره عبر تصريحات لبرنامج الريمونتادا على قناة المحور: "تصرّف فرد الأمن مع الطفل الذي ارتدى قميص الأهلي في اختبارات ناشئي الإسماعيلي غير مقبول. ويأتي لنا في الاختبارات لاعبون يرتدون قمصان أندية مختلفة، ويجب احترام ما يرتديه أي لاعب، والطفل الذي ارتدى قميص الأهلي من ضمن 55 لاعباً تم قبولهم في قطاع الناشئين في الإسماعيلي".
في الوقت نفسه، دخل الأهلي طرفاً في الأزمة بدعوته والد الطفل لحضور نجله للاختبار في قطاع الناشئين بالأهلي خلال أحد أيام الأحد والاثنين والثلاثاء وحصوله على رعاية مباشرة من خالد بيبو، مدير قطاع الناشئين بالأهلي، لتحديد موقفه قبل قبوله في النادي من عدمه.
وطالب حسني عبد ربه، مدير الكرة في الإسماعيلي، والد الطفل بإحضار نجله للاختبار في الإسماعيلي في حضوره شخصياً، وقدم له الاعتذار عما بدر من عامل الأمن في النادي الذي أجبر الطفل على خلع قميص الأهلي.
