تقام يوم الأحد القادم، المباراة النهائية لمسابقة كأس تونس لكرة القدم لموسم 2020-2021، وتجمع النادي الأفريقي والصفاقسي، وذلك لأول مرة على استاد "مصطفى الدوري" بجزيرة جربة جنوب البلاد.
وتلقت الجماهير صدمة قوية، عندما قرر الاتحاد التونسي اليوم الخميس، إجراء المباراة خلف الأبواب المغلقة، بعد التنسيق مع وزارة الصحة والحكومة، وذلك بسبب انتشار فيروس كورونا بقوة في عديد المحافظات التونسية.
وفي البداية، سمحت وزارة الداخلية التونسية بدخول ألف مشجع للملعب، على أن يحصل كل فريق على 500 تذكرة، استناداً لقرار وزارة الرياضة، الذي أقر حضور الجماهير بنسبة 10% من سعة استيعاب الملاعب.
وفاجأ مسؤولو الاتحاد التونسي، جماهير الصفاقسي والأفريقي على حد السواء، عندما قرروا عدم طرح تذاكر المباراة النهائية والاقتصار على منح إدارة الناديين دعوات قليلة لدخول الشخصيات الرسمية فقط إلى الملعب، ما خلّف خيبة أمل واسعة في صفوف الجماهير.
وكانت مباراة الترجي والأهلي في نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، هي المواجهة الأولى التي تعرف عودة الجماهير التونسية إلى المدرجات بعد غياب دام سنة ونصف، لكن اللقاء عرف قبل بدايته، اشتباكات بين المشجعين وأفراد الشرطة، لعدم احترام البروتوكول الصحي.