قرار تونسي وراء إقصاء 4 لاعبين من "نسور قرطاج"

أثار قائد نادي ميتز الفرنسي، ديلان برون، الجدل، بعدما انتقد قرار عدم استدعائه إلى المنتخب التونسي في المعسكر الحالي، استعداداً لمواجهتي غينيا الاستوائية وبوتسوانا يومي 2 و5 يونيو/حزيران المقبل، ضمن تصفيات بطولة أمم أفريقيا، ساحل العاج 2023.

وعلّق مدافع "نسور قرطاج" على غيابه عن معسكر منتخب بلاده، وذلك في تدوينة نشرها على حسابه بموقع "إنستغرام"، أمس الجمعة، مدوّناً: "لست مُصاباً على الإطلاق، بكلّ بساطة لم أتوصّل بدعوة من المدير الفني للمنتخب التونسي".

وكشف مصدر مسؤول من الاتحاد التونسي لكرة القدم، في حديث لـ"العربي الجديد"، أنّ تخلّف برون عن كتيبة "نسور قرطاج" حالياً، يعود بدرجة أولى إلى قرار الجهاز الفني المتمثل في عدم استدعاء اللاعبين الذين يمرون بوضعيات صعبة مع أنديتهم، وحتى يترك لهم المجال لتقرير مصيرهم في الفرق التي يلعبون لها.

وبعد هبوطه إلى دوري الدرجة الثانية، وضع ميتز ديلان برون على قائمة المغادرين، وهو حالياً في مفاوضات مع بعض الأندية الأخرى مثل واتفورد الإنكليزي، الذي عبّر عن رغبته في ضم هذا اللاعب وفق ما كشفته تقارير إعلامية.

كرة عربية

التحديثات الحية

بهذه الكلمات.. برون يستغرب عدم وجوده في منتخب تونس

بالإضافة إلى برون، يشمل هذا القرار 3 لاعبين آخرين على الأقل، هم أسامة الحدادي ووجدي كشريدة وحمزة رفيعة، الذين يبحثون عن وجهات جديدة، رغم أن الأمور كانت تسير في البداية إلى ضمهم للمعسكر.

وكان من المقرر أن تضمّ القائمة 35 لاعباً، لكن المسؤولين عن منتخب تونس تخوّفوا من تأويل الأمر واتهامهم بالمساهمة في رفع أسهم لاعبين لا ينشطون في أنديتهم منذ فترة، ليقتصر عدد اللاعبين نهاية الأمر على 27.