استمع إلى الملخص
- توصل المشجع لاتفاق مع الادعاء العام، الذي طالب في البداية بسجنه لعامين، ودفع غرامة 1086 يورو، في أول قضية من نوعها في إسبانيا.
- حددت شرطة كتالونيا هوية المشجع باستخدام تسجيلات المراقبة، وأصدرت المحكمة حكماً يشمل حرمانه من العمل في المجالات التعليمية والرياضية لأربع سنوات.
وافق مشجع نادي إسبانيول (ك.ج.ب)، على العقوبة الموقعة عليه بالسجن لمدّة عام والمنع من حضور مباريات كرة القدم لعامين، بعد توجيه إهانات وإطلاق صرخاتٍ عنصرية بوجه لاعب أثلتيك بلباو والمنتخب الإسباني إيناكي ويليامز خلال مباراة الدوري الإسباني التي أقيمت على استاد كورنيلا-إل برات في يناير/كانون الثاني 2020، وذلك بعدما أدين أمام الغرفة السادسة في محكمة برشلونة.
وقبِل المشجع بالسجن لمدّة عام وغرامة مالية قدرها 1086 يورو، بعدما أدين بجريمة تتعلق بالحقوق الأساسية والنزاهة المعنوية، بعد التوصّل إلى اتفاق مع الإدعاء العام، الذي كان قد طالب في البداية بحسبه لمدّة عامين، وكذلك مع رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم "لا ليغا"، التي شاركت في القضية باعتبارها جهة مدعين، بعدما كانت أول دعوى قضائية من نوعها على يد المدعي العام السابق لبرشلونة ميغيل أنخيل أغيلار، الذي يشغل اليوم منصب مدعٍ في المحكمة العليا للجرائم المرتبطة بالكراهية والتمييز، حيث كان أول من نسّق هذه الاختصاصات في إسبانيا، بحسب وكالة الأنباء الإسبانية (إفي).
وتابعت شرطة كتالونيا التحقيق في الواقعة وحددت هوية المشتبه به بعد فحص تسجيلات المراقبة واعتماداً على المعلومات التي قدّمها إسبانيول حول شاغلي المقاعد التي صدرت منها الصرخات، وبذلك يُعتبر الجاني أول مشجع كرة قدم يُتهم بجرائم كراهية بسبب إهانات عنصرية صدرت في ملعب رياضي، مع الإشارة إلى أنّه قد يتجنّب السجن إذا نص حكم محكمة برشلونة على ذلك لاحقاً.
من جانبه، أصدر القسم السادس من المحكمة حكماً شفوياً ونهائياً، يشمل حرماناً لمدّة أربع سنوات من العمل في المجالات التعليمية أو الرياضية، إلى جانب عدم الاقتراب نهائياً من ملعب كرة القدم لعامين، ليكون هذا الأمر درساً لبقية المشجعين في الملاعب بعد ارتفاع حدّة العنصرية.