استمع إلى الملخص
- بفضل جهود "لاليغا"، التي كانت الجهة الوحيدة المسؤولة عن الادعاء الخاص، تم التوصل إلى هذا الحكم الاستثنائي، مع فرض عقوبات إضافية تشمل نزع حق الاقتراع وغرامات مالية.
- أكدت "لاليغا" التزامها بمكافحة العنصرية من خلال مشروع LALIGA VS، عبر اتخاذ إجراءات قانونية وحملات توعية لضمان بيئة كرة قدم آمنة وشاملة.
تفاعلت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم "لاليغا"، اليوم الأربعاء، مع حكم محكمة بلد الوليد، الذي قضى بالسجن لمدّة عام بحق خمسة أشخاص تسبّبوا في جريمة كراهية ضد لاعب نادي ريال مدريد، البرازيلي فينيسيوس جونيور (24 سنة)، وذلك على خلفية أحداث مباراة النادي الملكي أمام نظيره بلد الوليد يوم 30 ديسمبر/كانون الأول 2022، لتؤكد الرابطة في بيانٍ رسمي أنّ ما حصل يُعد "إنجازاً غير مسبوق في مكافحة العنصرية"، لأنه أول حكم قضائي في إسبانيا يدين هذا النوع من الإهانات في الملاعب.
وقال بيان الرابطة الذي وصلت نسخة منه إلى "العربي الجديد"، اليوم الأربعاء: "بفضل جهود رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم (لاليغا)، التي رفعت الدعوى وكانت في البداية الجهة الوحيدة المسؤولة عن الادعاء الخاص، ثم انضمّ إليها لاحقاً اللاعب فينيسيوس ونادي ريال مدريد، بالإضافة إلى النيابة العامة، جرى التوصل إلى هذا الحكم الاستثنائي"، مع العلم أن العقوبات المفروضة على المدعى عليهم، شملت السجن لمدّة سنة واحدة، إلى جانب نزع حق الاقتراع لعامٍ أيضاً، وغرامات مالية تترواح بين 1080 و1620 يورو، وأخيراً الحرمان الخاص من ممارسة مهن الأنشطة التعليمية والرياضية أو الترفيهية لمدّة أربع سنوات.
وأضاف بيان الرابطة: "من أجل تعليق عقوبة السجن، وافق المحكوم عليهم صراحة على شرطين: عدم ارتكاب أي جريمة لمدّة ثلاث سنوات وعدم الحضور إلى ملاعب كرة القدم التي تستضيف المسابقات الوطنية الرسمية خلال الفترة نفسها"، وهو الأمر الذي اعتبرته "لاليغا" إنجازاً غير مسبوق في مكافحة العنصرية في الرياضة الإسبانية، ليؤكد هذا القرار إدانة جرائم الكراهية المرتبطة بالإهانات العنصرية "وأنّ التعصب لا مكان له في كرة القدم".
وأشار بيان "لاليغا" إلى أنّ هذا التقدم هو نتاج "الالتزام الراسخ" من طرف الرابطة، لتختم بالقول: "من خلال هذا الدفاع عن قيم الرياضة والتسامح، ومن خلال مشروعها LALIGA VS، تتخذ المؤسسة إجراءات قانونية، وتطلق حملات توعية، وتستخدم أدوات تكنولوجية لرصد السلوكيات التمييزية والإبلاغ عنها. ستواصل لاليغا، العمل بحزم مع السلطات والأندية لضمان بقاء كرة القدم مساحة آمنة، ومحترمة وشاملة للجميع".