قبل نيمار ومبابي.. أبرز 5 أزمات أثيرت بسبب ركلات الجزاء

قبل نيمار ومبابي.. أبرز 5 أزمات أثيرت بسبب ركلات الجزاء

17 اغسطس 2022
مبابي ونيمار دخلا في أزمة بسبب ركلة جزاء (أوريلين مونييه/Getty)
+ الخط -

كان ثنائي باريس سان جيرمان نيمار دا سيلفا وكيليان مبابي آخر زملاء يواجهون مشاكل بسبب الجدل، حول من سينفذ ركلة جزاء محتسبة لفريقهم.

ومن الواضح أن مبابي أراد تسديد ركلة الجزاء الثانية لباريس سان جيرمان ضد مونبلييه في الجولة السابقة من الدوري الفرنسي، على الرغم من تضييعه للأولى، لكن نيمار حصل عليها بعد مناقشة بين اللاعبين ونجح في تسجيلها، في مشهد كان له أمثلة كثيرة في تاريخ كرة القدم، سنستعرض أبرزها، وحسب تقرير لـ"ماركا" الإسبانية.

نيمار وكافاني

اشتبك البرازيلي نيمار أيضاً من قبل مع إدينسون كافاني في عام 2017، عندما انضم إلى النادي الباريسي قادماً من برشلونة، لكن الهداف الأوروغوياني أصر على تنفيذ الركلة، قبل أن يخفق في تسجيلها.

بالوتيلي.. مشهد متكرر

وجد ماريو بالوتيلي نفسه في هذا الموقف أكثر من مرة، حيث عندما كان في إنتر عام 2009، حاول الحصول على الكرة من صامويل إيتو، لكن القائد خافيير زانيتي تدخل وسجل الكاميروني من الركلة. وعندما لعب لليفربول، وخلال مواجهة بشكتاش في عام 2015، أخذ الكرة من جوردان هندرسون وسجلها، ليخرج أسطورة ليفربول بتصريح بعد اللقاء، أكد فيه أن ما حصل كان عدم احترام لهندرسون.

فيدال وبالاك

خاض أرتورو فيدال ومايكل بالاك مشاجرة منذ سنوات عديدة، عندما كان الثنائي يلعب في خط وسط باير ليفركوزن، وكان التشيلي مسؤولاً عن التنفيذ، لذا رفض تسليم الكرة إلى النجم الألماني، وحول هذا قال في تصريح صحافي: "لقد طلب مني الكرة وقلت لا، كنا أصدقاء مقربين وكان بإمكاني أن أعطيها له، لكن كان عليّ أن أنفذها".

ميسي وزلاتان

في المقابل، قرر الأسطورة ليونيل ميسي في مناسبة واحدة، السماح للسويدي زلاتان إبراهيموفيتش، تنفيذ ركلة جزاء في برشلونة، لأنه شعر أن المهاجم السويدي يحتاج إلى الهدف، أكثر مما يحتاجه هو.

رونالدو وتشابي ألونسو

في ريال مدريد، نصت القواعد على أن كريستيانو رونالدو هو المسؤول عن تنفيذ ركلات الجزاء والكرات الثابتة منذ لحظة انضمامه إلى الفريق، وفي عام 2010 طلب تشابي ألونسو تنفيذ ركلة من البرتغالي في مباراة ضد فياريال، وبعدها سجل النجم الإسباني هدفه الأول كلاعب في ريال مدريد، لكن وجه رونالدو لم يبدُ سعيداً، بعد انتهاء المباراة.

المساهمون