قبل نغوموها ودومان.. مواهب خطفت الأضواء في البريمييرليغ من اللمسة الأولى

30 اغسطس 2025   |  آخر تحديث: 15:36 (توقيت القدس)
لفت نغوموها ودومان الأنظار إليهما في "البريمييرليغ" (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- ريو نغوموها وماكس دومان يلفتان الأنظار في الدوري الإنجليزي الممتاز بأدائهما المميز، حيث سجل نغوموها هدفًا حاسمًا لليفربول، وأصبح دومان ثاني أصغر لاعب يشارك مع أرسنال.
- تاريخ الدوري الإنجليزي مليء باللاعبين الشباب البارزين مثل مايكل أوين وكريس بارت ويليامز ورحيم سترلينغ، الذين تألقوا في سن مبكرة.
- ديلي آلي ورييس أوكسفورد مثالان آخران على اللاعبين الشباب الذين تألقوا، حيث أبدع آلي مع توتنهام وساهم أوكسفورد في فوز ويستهام على أرسنال.

نجح موهبة ليفربول، ريو نغوموها (16 عاماً)، وجوهرة فريق أرسنال، ماكس دومان (15 عاماً)، في خطف الأضواء من اللمسة الأولى في "البريمييرليغ"، بعدما قدّما ظهوراً تاريخياً لا يُنسى، إذ دخل نغوموها سجلات "الريدز" بهدفه الحاسم في شباك نيوكاسل، ليصبح أصغر لاعب يسجل للفريق الأول، بينما بات دومان ثاني أصغر لاعب يُشارك مع الفريق الأول لتشكيلة "المدفعجية" عبر التاريخ.

وفي هذا الإطار، سلّطت صحيفة ميرور البريطانية، الجمعة، الضوء على قائمة المواهب، التي خطفت الأضواء في "البريمييرليغ" منذ ظهورها الأول، بعدما أعادت إنجازات نغوموها ودومان إلى الأذهان لحظات لا تُنسى للاعبين شباب آخرين برزوا عبر السنوات، وفي مقدمتهم النجم الإنكليزي السابق، واين روني (39 عاماً)، الذي دوّن اسمه مبكراً حين سجل مع إيفرتون ضد أرسنال في أكتوبر/ تشرين الأول 2002، وكان على بُعد خمسة أيام فقط من عيد ميلاده الـ 17، ليحرز هدفاً مذهلاً أنهى سلسلة اللاهزيمة لنادي أرسنال في زمن كان فيه الفريق قوة ضاربة.

ومن جانبه، خطف الإنكليزي جيمس ميلنر (39 عاماً) الأنظار في بداياته، بعدما سجل هدفين أمام سندرلاند وتشلسي خلال ثلاثة أيام فقط، وهو في سن الـ 16 عاماً، ففي ديسمبر/ كانون الأول 2002، ارتدى قميص ليدز يونايتد، الذي بدا أكبر من حجمه بكثير، لكنه سرعان ما أثبت أن الأمر لم يكن مجرد مصادفة، بعدما أصبح أصغر هداف في الدوري آنذاك، وتُعد مسيرة ميلنر نموذجاً للاستمرارية والنجاح، إذ لا يزال يواصل اللعب حتى اليوم، ليصبح واحداً من القلائل، الذين امتد عطاؤهم لثلاثة عقود متتالية في أعلى مستوى.

ويتعلق الأمر ذاته بالنجم الإنكليزي السابق، مايكل أوين (45 عاماً)، إذ إنه أنهى موسم 1997-1998 متصدراً للهدافين في "البريمييرليغ" بتسجيله 18 هدفاً مع ليفربول، عندما كان في الـ 18 من عمره، قبل أن يحلّ رابعاً في ترتيب الكرة الذهبية، معترفاً به بوصفه أحد أفضل لاعبي العالم آنذاك، وتنطبق الصورة ذاتها على كريس بارت ويليامز، الذي خطف الأضواء مبكراً حين سجل "هاتريك" مع شيفيلد وينزداي ضد ساوثهامبتون وهو بعمر الـ 18 عاماً، ليواصل بعدها مسيرته مع نوتنغهام فورست وتشارلتون، وقد تُوفي عام 2023 عن عمر 49 عاماً.

وبرز الجناح الإنكليزي، رحيم سترلينغ (30 عاماً)، هو الآخر، عندما كان عمره 17 عاماً و317 يوماً فقط، وذلك حين سجل هدفه الأول مع ليفربول ضد ريدينغ، في أكتوبر/ تشرين الأول 2012، في بداية مسيرة شهدت بروزاً محلياً ودولياً، وواصل سترلينغ تألقه بتسجيل ثنائية في الانتصار الساحق للريدز على أرسنال بـ (5-1)، وهدفاً حاسماً ضد مانشستر سيتي في الفوز (3-2)، إضافة إلى ثنائية في شباك نورويتش، وعلى خُطى مشابهة، سرق الإيطالي فيديريكو ماكيدا (34 عاماً) الأضواء في بداياته وهو بعمر الـ 17 عاماً فقط مع مانشستر يونايتد، حين سجل هدفاً تاريخياً ضد أستون فيلا في إبريل/ نيسان 2009، على الرغم من أنه فشل لاحقاً في تحقيق ما كان منتظراً منه.

أما النجم الإنكليزي، ديلي آلي (29 عاماً)، فقد لفت الأنظار منذ بداياته مع توتنهام بهدف استثنائي بلمسة ساحرة واستدارة وتسديدة طائرة ضد كريستال بالاس في موسم 2015-2016، وكان عمره آنذاك 19 عاماً، وبعدها انهالت عليه الإشادات من كبار المدربين، وعلى رأسهم السير أليكس فيرغسون، وأصبح عنصراً أساسياً في تشكيلة المنتخب الإنكليزي، وقد أنهى موسمه الأول بتسجيل عشرة أهداف، ثم واصل في الموسم التالي ليسجل 22 هدفاً، قبل أن يتراجع مستواه بشكل لافت في السنوات الأخيرة، وعلى المنوال نفسه، دوّن الإنكليزي ريس أوكسفورد (26 عاماً) اسمه في التاريخ حين شارك أساسياً مع ويستهام يونايتد ضد أرسنال في سن الـ 16 عاماً، مقيّداً خطورة الألماني مسعود أوزيل (35 عاماً)، ليساهم في فوز ثمين لـ "الهامرز" بنتيجة هدفين من دون رد.

المساهمون