تعرضت الأرجنتين لخسارة مؤلمة بركلات الجزاء، ولم تتمكن من تحقيق لقب كوبا أميركا المئوية، حيث حصلت تشيلي على اللقب مرة أخرى، في المباراة الختامية انبرى ميسي للركلة الأولى، لكنه أطاح بها بعيداً عن الخشبات الثلاث، إلا أن ليو لم يكن أول لاعب يضيع ركلة في النهائي ونستعرض في هذا التقرير أبرز 5 لاعبين خانهم الحظ في ضربات الموت.
روبرتو باجيو وباريزي
الجميع يعرف ما حصل في مونديال 1994 بالولايات المتحدة الأميركية، وصلت حينها البرازيل إلى النهائي لمواجهة إيطاليا، وبعد انتهاء الدقائق الـ120 بالتعادل السلبي، احتكم الطرفان لركلات الجزاء التي صبّت في صالح البرازيل، يومها تقدم أسطورة ميلان، فرانكو باريزي للكرة الأولى، لكنه فشل في ترجمتها إلى هدف، وفي الركلة الأخيرة للطليان، كان النجم الكبير المعتزل روبرتو باجيو أمام حادثة مؤلمة، حين أهدر الركلة، لتفشل إيطاليا في حصد اللقب.
أوليه هوينس
خلال نسخة كأس الأمم الأوروبية 1976 التي جرت في يوغسلافيا، وصلت ألمانيا وتشيكوسلوفاكيا إلى المباراة النهائية، التي أسفرت عن تعادل إيجابي بهدفين لكل فريق، حينها خطف الألماني بيرند هولسنباين هدف التعادل في الدقيقة 89 من عمر اللقاء، لكن هذا الأمر لم يشفع له لتتويج بلاده، حيث ابتسمت ركلات الحظ لصالح تشيكوسلوفاكيا، بعدما نجح كل لاعبوها في التسجيل، فيما كان أولي هونيس صاحب الركلة المهدرة، وهو الذي كان نجماً كبيراً نادي بايرن ميونخ طوال سنوات، وبعدها بات رئيسا للنادي البافاري في فترة سابقة.
ديفيد تريزيغه
في نهائي كأس العالم 2006 وخلال لقاء قويّ بين فرنسا وإيطاليا انتهت الدقائق الـ120 بالتعادل الإيجابي 1-1، رغم طرد النجم الفرنسي زين الدين زيدان، لنطحه ماركو ماتيراتزي، بعدها احتكم الطرفان لركلات الجزاء، ورغم أن الحظ الإيطالي كان عاثراً في مثل هذه الأوقات نسبة للتاريخ، إلا أن هذه المرة كانت مختلفة فقد نجح الجميع في التسجيل، فيما أهدر ديفيد تريزيغه الركلة الثانية، لتفشل فرنسا في تحقيق اللقب الثاني في تاريخها.
توليو
تعتبر الأورغواي المنتخب الأكثر تحقيقاً لكوبا أميركا، وفي نسخة عام 1995 التي جرت على أرضها، وصلت للنهائي وواجهت البرازيل على ملعب سينتيناريو، يومها افتتح باب التسجيل اللاعب توليو في الدقيقة 30، قبل أن يعدّل بينغوتشي الكفة في الدقيقة 51، احتكم بعدها الطرفان لركلات الجزاء، التي صبّت في مصلحة الأوروغواي، بعدما أهدر صاحب هدف السامبا في اللقاء "توليو" الركلة الثالثة.
اقــرأ أيضاً
روبرتو باجيو وباريزي
الجميع يعرف ما حصل في مونديال 1994 بالولايات المتحدة الأميركية، وصلت حينها البرازيل إلى النهائي لمواجهة إيطاليا، وبعد انتهاء الدقائق الـ120 بالتعادل السلبي، احتكم الطرفان لركلات الجزاء التي صبّت في صالح البرازيل، يومها تقدم أسطورة ميلان، فرانكو باريزي للكرة الأولى، لكنه فشل في ترجمتها إلى هدف، وفي الركلة الأخيرة للطليان، كان النجم الكبير المعتزل روبرتو باجيو أمام حادثة مؤلمة، حين أهدر الركلة، لتفشل إيطاليا في حصد اللقب.
أوليه هوينس
خلال نسخة كأس الأمم الأوروبية 1976 التي جرت في يوغسلافيا، وصلت ألمانيا وتشيكوسلوفاكيا إلى المباراة النهائية، التي أسفرت عن تعادل إيجابي بهدفين لكل فريق، حينها خطف الألماني بيرند هولسنباين هدف التعادل في الدقيقة 89 من عمر اللقاء، لكن هذا الأمر لم يشفع له لتتويج بلاده، حيث ابتسمت ركلات الحظ لصالح تشيكوسلوفاكيا، بعدما نجح كل لاعبوها في التسجيل، فيما كان أولي هونيس صاحب الركلة المهدرة، وهو الذي كان نجماً كبيراً نادي بايرن ميونخ طوال سنوات، وبعدها بات رئيسا للنادي البافاري في فترة سابقة.
ديفيد تريزيغه
في نهائي كأس العالم 2006 وخلال لقاء قويّ بين فرنسا وإيطاليا انتهت الدقائق الـ120 بالتعادل الإيجابي 1-1، رغم طرد النجم الفرنسي زين الدين زيدان، لنطحه ماركو ماتيراتزي، بعدها احتكم الطرفان لركلات الجزاء، ورغم أن الحظ الإيطالي كان عاثراً في مثل هذه الأوقات نسبة للتاريخ، إلا أن هذه المرة كانت مختلفة فقد نجح الجميع في التسجيل، فيما أهدر ديفيد تريزيغه الركلة الثانية، لتفشل فرنسا في تحقيق اللقب الثاني في تاريخها.
توليو
تعتبر الأورغواي المنتخب الأكثر تحقيقاً لكوبا أميركا، وفي نسخة عام 1995 التي جرت على أرضها، وصلت للنهائي وواجهت البرازيل على ملعب سينتيناريو، يومها افتتح باب التسجيل اللاعب توليو في الدقيقة 30، قبل أن يعدّل بينغوتشي الكفة في الدقيقة 51، احتكم بعدها الطرفان لركلات الجزاء، التي صبّت في مصلحة الأوروغواي، بعدما أهدر صاحب هدف السامبا في اللقاء "توليو" الركلة الثالثة.