شهد تاريخ دوري أبطال أوروبا كثيراً من الملاحم الكروية التي بقيت راسخة في ذاكرة الجماهير على مرّ السنوات، ومع اقتراب موعد دور الـ16 من المسابقة الأهم في القارة العجوز نعود إلى الحديث عن بعض المباريات التي لا يمكن نسيانها والتي حدثت في هذا الدور تحديداً، ومع انطلاق هذا الدور في النسخة الحالية 2017-2018 نستعيد هنا إحدى المواجهات التي صدمت الجميع، وكانت بين بورتو ومانشستر يونايتد، والتي تأتي بمناسبة لقاء بورتو أمام ليفربول الليلة.
مورينيو واليونايتد
يشغل المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو في الوقت الحالي منصب المدرب في نادي مانشستر يونايتد، لكنه في إحدى المناسبات فجّر مفاجأة تاريخية لا يمكن نسيانها، وكانت في دور الـ16 خلال موسم 2003-2004.
بحضور 50 ألف متفرج على ملعب دراغاو في البرتغال، استقبل فريق بورتو مع المدرب مورينيو نادي مانشستر يونايتد بقيادة السير أليكس فيرغسون الذي كان يمتلك في صفوفه الهداف الهولندي رود فان نيستلروي وراين غيغز وبول سكولز والعديد من الأسماء المميزة.
وفي الدقيقة 14 افتتح الجنوب أفريقي كوينتون فورتشن باب التسجيل للشياطين الحمر، وظن حينها بعضهم أن المهمة ستكون سهلة لكتيبة فيرغسون، لكن الجنوب أفريقي الآخر بيني ماكارثي كان له رأيٌ آخر، وذلك حين سجل هدف التعادل في الدقيقة 29 ليعود ويحرز الهدف الثاني في الدقيقة 78 واضعاً فريقه في المقدمة.
صدمة كوستينيا
في لقاء العودة في مدينة مانشستر حضر 67 ألف متفرج في ملعب "أولد ترافورد" لمساندة الفريق من أجل تجاوز بورتو، هدفٌ واحد فقط كان كافياً لعبور الفريق الإنكليزي إلى ربع النهائي وبالفعل استطاع بول سكولز افتتاح باب التسجيل في الدقيقة 32.
اقــرأ أيضاً
انتهى الشوط على المنوال ذاته، وكذلك مرّت الدقائق الـ45 في الشوط الثاني، وبينما كان الحكم الروسي فالنتين إيفانوف ينظر إلى ساعته قبل احتساب الوقت بدل الضائع، حصل التنانين على ضربة حرة، نُفذت ببراعة نحو المرمى ليتصدى لها الحارس، قبل أن يتابعها كوستينيا في المرمى، ويحتفل مورينيو بشكل جنوني بالركض بأولد ترافورد.
مورينيو واليونايتد
يشغل المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو في الوقت الحالي منصب المدرب في نادي مانشستر يونايتد، لكنه في إحدى المناسبات فجّر مفاجأة تاريخية لا يمكن نسيانها، وكانت في دور الـ16 خلال موسم 2003-2004.
بحضور 50 ألف متفرج على ملعب دراغاو في البرتغال، استقبل فريق بورتو مع المدرب مورينيو نادي مانشستر يونايتد بقيادة السير أليكس فيرغسون الذي كان يمتلك في صفوفه الهداف الهولندي رود فان نيستلروي وراين غيغز وبول سكولز والعديد من الأسماء المميزة.
وفي الدقيقة 14 افتتح الجنوب أفريقي كوينتون فورتشن باب التسجيل للشياطين الحمر، وظن حينها بعضهم أن المهمة ستكون سهلة لكتيبة فيرغسون، لكن الجنوب أفريقي الآخر بيني ماكارثي كان له رأيٌ آخر، وذلك حين سجل هدف التعادل في الدقيقة 29 ليعود ويحرز الهدف الثاني في الدقيقة 78 واضعاً فريقه في المقدمة.
صدمة كوستينيا
في لقاء العودة في مدينة مانشستر حضر 67 ألف متفرج في ملعب "أولد ترافورد" لمساندة الفريق من أجل تجاوز بورتو، هدفٌ واحد فقط كان كافياً لعبور الفريق الإنكليزي إلى ربع النهائي وبالفعل استطاع بول سكولز افتتاح باب التسجيل في الدقيقة 32.
انتهى الشوط على المنوال ذاته، وكذلك مرّت الدقائق الـ45 في الشوط الثاني، وبينما كان الحكم الروسي فالنتين إيفانوف ينظر إلى ساعته قبل احتساب الوقت بدل الضائع، حصل التنانين على ضربة حرة، نُفذت ببراعة نحو المرمى ليتصدى لها الحارس، قبل أن يتابعها كوستينيا في المرمى، ويحتفل مورينيو بشكل جنوني بالركض بأولد ترافورد.