قبل ليون.. أندية من الدرجة الثانية شاركت في البطولات الأوروبية
استمع إلى الملخص
- شهدت كرة القدم حالات نادرة لأندية هابطة تشارك في البطولات الأوروبية، مثل ريال سرقسطة الذي تأهل لكأس الاتحاد الأوروبي بعد فوزه بكأس ملك إسبانيا، وتأجلت مشاركته حتى عودته للدرجة الأولى.
- كان مانشستر سيتي قريباً من المشاركة في كأس إنترتوتو عام 2001، وهي مسابقة صيفية للأندية غير المتأهلة للبطولات الكبرى، لكن تم إلغاؤها.
توصل مجلس إدارة نادي أولمبيك ليون الفرنسي إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم من أجل المشاركة في بطولة الدوري الأوروبي، وذلك رغم القرار الإداري الذي يقضي بهبوطه إلى دوري الدرجة الثانية.
وأكد النادي، عبر بيان رسمي، أنه وقّع اتفاقاً مع هيئة الرقابة المالية التابعة ليويفا، في انتظار نتيجة استئناف قرار الهبوط، في مشهد يُذكّر عشاق كرة القدم بأندية من الدرجة الثانية شاركت سابقاً في البطولات الأوروبية، وسبق لعدة أندية أوروبية أن شاركت في البطولات القارية رغم هبوطها إلى دوري الدرجة الثانية مثل نادي ليون الفرنسي، من بينها نادي كايزر سلاوترن الألماني، الذي شارك في بطولة كأس الاتحاد الأوروبي (الدوري الأوروبي حالياً) في موسم 1997/1996، بعد تتويجه بكأس ألمانيا في موسم 1996/1995، وهو من أسوأ مواسمه محلياً، إذ اكتفى بنتائج متواضعة أدّت إلى نزوله إلى الدرجة الثانية، لكنه حقق إنجازاً أوروبياً لافتاً بوصوله إلى الدور الـ16 من المسابقة.
ورغم هبوطه إلى دوري الدرجة الثانية، حجز نادي ريال سرقسطة الإسباني مقعداً أوروبياً، بعدما تُوِّج بلقب كأس ملك إسبانيا، ما خوّله التأهل إلى بطولة كأس الاتحاد الأوروبي، إلا أن مشاركته تأجلت بشكل استثنائي إلى الموسم التالي، بعد عودته السريعة إلى دوري الدرجة الأولى، في واقعة نادرة تُسجّل في تاريخ كرة القدم.
وكان نادي مانشستر سيتي قريباً من المشاركة في بطولة كأس إنترتوتو عام 2001، قبل أن يُتخذ قرار بإلغائها، وتُعد هذه المسابقة الصيفية فرصة للأندية الأوروبية غير المتأهلة للبطولات الكبرى. وفي ذلك الموسم، كان النادي الإنكليزي ينشط في دوري الدرجة الأولى (الدرجة الثانية)، ويُعاني من ظروف إدارية معقدة رغم شعبيته الكبيرة.
وأضاع نادي كايزر سلاوترن فرصة المشاركة في المسابقات الأوروبية، بعد خسارته نهائي كأس ألمانيا أمام باير ليفركوزن في موسم 2024/2023، إذ رجحت الكفة لأشبال المدرب الإسباني تشابي ألونسو (43 عاماً)، في حين كان يلعب في دوري الدرجة الثانية، وتكرر السيناريو في نسخة 2025/2024، حين بلغ نادي أرمينيا بيليفيلد النهائي، لكنه خسر أمام شتوتغارت، ولو حقق الفوز لكان قد ضمن بطاقة التأهل إلى الدوري الأوروبي.