قبل إيسكو.. رونالدو ونجوم عالميون احتفلوا بأهدافهم ضد أنديتهم السابقة

02 مارس 2025
إيسكو مع ريال بيتيس على ملعب بينيتو فيلامارين، 1 مارس 2025 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تألق إيسكو ألاركون في مباراة ريال بيتيس وريال مدريد بتسجيله هدف الفوز عبر ركلة جزاء واحتفاله المثير للجدل ضد ناديه السابق، مما يعيد للأذهان احتفالات مشابهة قام بها نجوم مثل رونالدو نازاريو.

- ظاهرة الاحتفال ضد الأندية السابقة تكررت مع لاعبين مثل زلاتان إبراهيموفيتش وجواو فيليكس، مما يعكس التوترات العاطفية المصاحبة لانتقالات اللاعبين بين الأندية الكبرى.

- لم تقتصر الظاهرة على الدوري الإسباني، بل شملت لاعبين مثل إيمانويل أديبايور وهاكان تشانهالوغلو ولويس سواريز، الذين أثاروا الجدل باحتفالاتهم ضد أنديتهم السابقة.

شهدت مباراة ريال بيتيس وضيفه ريال مدريد، في الأسبوع الـ26 من الدوري الإسباني، تألق اللاعب إيسكو ألاركون أمام ناديه السابق، إذ سجل هدف الفوز عبر ركلة جزاء، واحتفل به مثلما فعل رونالدو ونجوم عالميون سبق أن احتفلوا بأهدافهم ضد أنديتهم السابقة، وتسببوا في جدل واسع وغضب جماهيري كبير، تماماً مثل فعل إيسكو في المواجهة على أرض ملعب بينيتو فيلامارين، مساء أمس السبت.

وباحتفالية إيسكو مع ريال بيتيس، يتذكر عشاق كرة القدم تصرفات اللاعبين تجاه أنديتهم السابقة، عندما يسجلون في مرماهم، وأشهرهم أسطورة كرة القدم البرازيلية رونالدو نازاريو، الذي لم يكن يضع بالاعتبار ضرورة احترام الأندية التي لعب لها عند مواجهتها، وكان يحتفل بأهدافه بشكل عادي، كما حدث في مباراة ميلان وفريقه السابق إنتر ميلان عام 2007، حينما ركض ووضع يديه على أذنيه كأنه يطلب من محبيه السابقين أن يصرخوا أكثر وهو يتظاهر بعدم سماعهم.

ولم تكن حادثة ديربي الغضب الأولى من نوعها بالنسبة لرونالدو، إذ استفز مشجعي نادي برشلونة عندما ركض محتفلاً بهدفه حين كان يلعب في صفوف ريال مدريد موسم 2005/2006، وهو الذي ارتدى قميص النادي الكتالوني ودافع عنه في مباريات عدة، لكن تصرفه كان يمثل صفعةً لمحبي البلاوغرانا، الذين وصفوه باللاعب الخائن.

ونسي السويدي زلاتان إبراهيموفيتش الأيام الجميلة التي قضاها مع برشلونة، ولذلك لم يفوّت فرصة الاحتفال بهدفه المسجل لصالح باريس سان جيرمان، في دوري أبطال أوروبا نسخة 2015، قبل أن يعود النادي الكتالوني في النتيجة بفضل الثلاثي المرعب ليونيل ميسي ولويس سواريز ونيمار جونيور.


وردّ البرتغالي جواو فيليكس على مدربه دييغو سيميوني بقوة خلال مواجهة برشلونة وأتلتيكو مدريد، إذ احتفل بطريقته الخاصة عقب هزّه شباك الكولتشونيروس، موسم 2023/2024، حين سجل هدف الفوز وقلّد أسطورة النادي ليونيل ميسي الذي صعد فوق لوحة إشهارية ورفع يديه.

وفي عام 2009، ركض المهاجم التوغولي إيمانويل أديبايور بطريقة جنونية عند تسجيله في شباك ناديه السابق أرسنال، الذي واجهه بعد أسابيع من رحيله عنه للالتحاق بصفوف مانشستر سيتي، وأثار احتفال اللاعب الأفريقي كثيراً من الجدل، بما أن محبي المدفعجية اعتبروا أن طريقة الاحتفال مبالغ فيها.

وواجه التركي هاكان تشانهالوغلو انتقادات لاذعة من مشجعي ناديه ميلان، بعدما سجل في شباكه وهو يحمل ألوان الغريم الإنتر، في واحدة من المباريات التاريخية، وتوجه نحو مشجعي فريقه السابق ليطلب منهم أن يرفعوا صوت الانتقادات، في وقت انتابهم غضب شديد بسببه.

ولم يتقبل الهداف الأوروغواياني، لويس سواريز طريقة مغادرته برشلونة، وعبّر عن ذلك عندما سجل في شباكه بعد انتقاله إلى أتلتيكو مدريد، إذ أشار بيده كأنه يجري اتصالاً هاتفياً، في إشارة منه لمدربه السابق الهولندي رونالد كومان الذي اتصل به وأخبره بأن برشلونة لا يريده، وهي كلمات بقيت عالقة في ذهنه.

المساهمون