قاعدة صارمة تحرم موهبة ليفربول من دخول غرفة ملابس الفريق الأول

يواجه موهبة نادي ليفربول الإنكليزي ريو نغوموها (16 عاماً) قيوداً صارمة تمنعه من الوجود داخل غرفة تبديل الملابس إلى جانب زملائه، بسبب قاعدة تُطبق على جميع الأندية في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، وذلك بعدما قرّر المدرب الهولندي آرني سلوت ضمه للفريق الأول والاعتماد عليه خلال منافسات الموسم الكروي الجديد 2025-2026، في خطوة تُظهر الثقة الكبيرة التي يضعها فيه الجهاز الفني، بالنظر إلى موهبته الاستثنائية التي خطفت الأنظار منذ انتقاله إلى "الريدز".

وذكر موقع سبورت بيبل البريطاني، أمس الأربعاء، أن مشاركة نغوموها في المباريات الرسمية مع ليفربول ستفرض عليه الالتزام بقاعدة صارمة تمنعه من الوجود في غرفة تبديل الملابس برفقة لاعبي الفريق الأول، ما دام لم يبلغ 18 عاماً من العمر، وبحسب توجيهات الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم، يُعتبر اللاعبون القاصرون أطفالاً من الناحية القانونية، ما يستوجب فصلهم عن البالغين في أماكن تبديل الملابس، ولذلك سيُجبر هذا الإجراء نغوموها على تجهيز نفسه في مكان منفصل عن زملائه.

وأضاف المصدر أن نغوموها خطف الأضواء في بداية مشواره التحضيري للموسم الجديد الأسبوع الماضي بأدائه، وذلك خلال اللقاء الذي فاز فيه ليفربول على فريق بريستون نورث إند من دوري الدرجة الأولى "التشامبيونشيب" بنتيجة (3-0)، حيث برز بشكل لافت رغم صغر سنه، ومن المنتظر أن يلعب دوراً محورياً في خطط المدرب آرني سلوت خلال حملة الدفاع عن لقب الدوري الإنكليزي الممتاز، ما يجعل مسألة عزله عن زملائه في غرفة الملابس تبدو غير منطقية في نظر الكثيرين.

ميركاتو

التحديثات الحية

صفقة غير متوقعة.. هل ينهي راشفورد القطيعة بين ليفربول واليونايتد

ورغم أن هذه القاعدة تُصنف توجيهيةً لا إلزامية، إلا أن نغوموها سيمرّ بتجربة لاعب أرسنال إيثان نوانيري في الموسم المنصرم نفسها، وهي القضية التي أثارت انتقاداً شديداً من مدرب الفريق اللندني الإسباني ميكيل أرتيتا، الذي قال في تصريحاته آنذاك: "عندما ترى نوانيري ولويس سكيلي يسيران معاً ويتبادلان الحديث، تدرك أن بينهما رابطاً خاصاً، ومع ذلك، لا يمكن لإيثان دخول غرفة الملابس معنا حتى الآن، وهو أمر لا يُصدّق، خاصة في أيام المباريات حين يضطر للذهاب إلى مكان آخر لارتداء ملابسه".

ويُذكر أن نغوموها انضم إلى صفوف نادي ليفربول قادماً من تشلسي في سبتمبر/أيلول من العام الماضي، في صفقة وُصفت أنها ضربة موفقة بسبب موهبته البارزة، وبعد أربعة أشهر فقط من وصوله، كتب اسمه في تاريخ النادي، بعدما أصبح أصغر لاعب يمثل ليفربول في بطولة كأس الاتحاد الإنكليزي، بل وأصغر لاعب يبدأ مباراة رسمية في تاريخ "الريدز"، عندما شارك أساسياً أمام فريق أكرينغتون ستانلي وهو بعمر 16 عاماً وأربعة أشهر و13 يوماً، في إنجاز يُبرز حجم الموهبة التي يملكها اللاعب الواعد.