أشاد أعضاء في شبكة قطر لقادة المشجعين باستاد لوسيل، أكبر ملاعب كأس العالم 2022، والفعالية الضخمة التي أقيمت فيه، على هامش مواجهة كأس سوبر لوسيل، التي حصد لقبها نادي الهلال السعودي، عقب فوزه على الزمالك المصري بركلات الترجيح.
وحضر الفعالية ما يزيد عن 35 من قادة المشجعين قدِموا من 29 دولة، بدعوة من اللجنة العليا للمشاريع والإرث، نظمها فريق التفاعل مع المشجعين، والذي أطلع وفد المشجعين على جاهزية قطر للمونديال، وما يجري إعداده لجمهور البطولة المرتقبة، التي تنطلق منافساتها في 20 نوفمبر وتتواصل حتى 18 ديسمبر القادمين.
وشارك وفد قادة المشجعين في ورشة عمل حول بطاقة "هيّا" الإلزامية للدخول إلى قطر، وإلى استادات كأس العالم 2022، كما تضمن برنامج الوفد زيارة إلى استاد أحمد بن علي، ومتحف قطر الأولمبي والرياضي 3-2-1 بحسب الموقع الرسمي للجنة العليا للمشاريع والإرث.
وعلى هامش فعالية كأس سوبر لوسيل، كان لموقع "قطر 2022"، لقاء مع اثنين من قادة المشجعين، لسماع آرائهما، والتعرف على انطباعاتهما من زيارة قطر، وحضور فعالية رياضية مهمة، قبل أسابيع قليلة من انطلاق منافسات البطولة العالمية أواخر العام.
وقال المشجع، ليون فان دير ويلك صاحب الـ(51 عاماً): "إن تصميم الاستاد أكثر من رائع، وإن أهم ما أثار الإعجاب الإطلالة المبهرة للاستاد في الليل، مع الإضاءة اللافتة للواجهة الذهبية".
أما بالنسبة لتجربته في قطر، فأشار إلى أنها المرة الأولى التي يزور فيها البلاد، ولفت انتباهه طيب الترحاب والكرم والسخاء الذي وجده في أهل قطر. وأضاف "قضينا أوقاتاً ممتعة خاصة في المساء، وأتيحت لنا الفرصة لزيارة العديد من المعالم التي تشتهر بها قطر".
وحول أفضل اللحظات التي أمضاها خلال الزيارة، أكد ويلك أن الرحلة بأكملها كانت رائعة، ولا يمكنه اختيار جانب دون الآخر، إلا أن يوم المباراة كان الفعالية الأهم في الرحلة. وقال: "حظيت بتجربة متنوعة في قطر، في مقدمتها يوم المباراة، كما أن الحفل الغنائي غمر الأجواء بكثير من الحماس، وهو ما جعلني متشوقاً لتجربة الشعور نفسه خلال كأس العالم في غضون أسابيع قليلة، وقد استمتعت أيضاً بزيارة الصحراء ومشاهدة الجِمال".
وفيما يتعلق بتوقعاته لحماس المشجعين عند استضافة نهائي كأس العالم 2022 في استاد لوسيل، أكد ويلك أن الاستاد سيشهد احتفالية كروية عالمية مع تفاعل كبير من الجماهير، ليس فقط بسبب التصميم الفريد للاستاد والتجهيزات عالمية المستوى، وإنما أيضاً بفضل تقنية التبريد المتطورة التي يتميز بها استاد لوسيل وغيره من ملاعب المونديال.
من جانبه، قال رشيدي أديم صاحب الـ(40 عاماً)، إن استاد لوسيل هو المفضل لديه، ولم يسبق له مشاهدة مثل هذا الصرح الرياضي الفريد، وأكد أنه أمضى تجربة رائعة في قطر التي بادرت بدعوة قادة المشجعين لزيارة الدولة المستضيفة لكأس العالم، وإتاحة الفرصة لحضور حدث رياضي مرموق، والتعرف عن قرب على استعدادات البلاد للبطولة التاريخية.
وتابع "حظينا بفرصة فريدة لزيارة الدولة المستضيفة للنسخة المقبلة من المونديال، وتعد قطر سباقة في توجيه الدعوة للمشجعين من أنحاء العالم، للتعرف على تحضيراتها للمونديال، في حين لم يحدث مثل هذا الأمر في الدول التي استضافت النسخ السابقة من كأس العالم. لذلك شعرت بسعادة غامرة عندما تلقيت الدعوة لزيارة قطر".
وحول أهم الأنشطة في برنامج وفد قادة المشجعين، أشاد أديم بالزيارة لمتحف قطر الأولمبي والرياضي 3-2-1، والرحلة التي أمضاها في الصحراء، ما أتاح له التعرف عن قرب على العديد من الجوانب في البلاد، بما فيها الاستعداد لاستضافة البطولة العالمية نهاية هذا العام.
أما عن توقعاته لتفاعل المشجعين في نهائي كأس العالم الذي يستضيفه استاد لوسيل في 18 ديسمبر المقبل، أكد أديم أن نهائي البطولة سيشهد حماساً لا مثيل له من قبل المشجعين الذين يترقبون الحدث الأبرز على الساحة الرياضية، خاصة لحظة دخولهم الاستاد المذهل لحضور المباراة التي ستحدد الفائز باللقب العالمي.
وعن اللحظة المفضلة لديه خلال كأس سوبر لوسيل، قال أديم "إن دخوله برفقة قادة المشجعين إلى الاستاد، ومشاهدة المدرجات المليئة بحشود المشجعين وسماع هتافاتهم وأهازيجهم، غمره بكثير من مشاعر السعادة والبهجة، وبث الحماس في نفوسهم جميعاً للغناء والهتاف والاستمتاع بمتابعة المباراة".