استمع إلى الملخص
- يشدد بن صالح على أهمية الفوز في المباراة الافتتاحية ضد إيطاليا، لضمان التأهل للدور الرئيسي، معترفاً بصعوبة مواجهة الدنمارك، بطل العالم والأولمبياد.
- يعبر بن صالح عن تطلع الجماهير لعودة أمجاد كرة اليد التونسية، مؤكداً على الجهود المبذولة مع الجهاز الفني لتحقيق نتائج إيجابية في البطولة.
اعتبر قائد منتخب تونس لكرة اليد، عبد الحق بن صالح (34 عاماً)، أن المواجهة ضد نظيره الجزائري، ستكون صعبة، وذلك في "الديربي" العربي المرتقب بينهما، خلال بطولة العالم، التي ستقام في الدنمارك والنرويج وكرواتيا، وذلك في الفترة الممتدة من 14 كانون الثاني/ يناير حتى الثاني من شهر شباط/فبراير المقبل.
وأكد لاعب نادي الترجي في مقابلة حصرية مع "العربي الجديد"، أن الأسبقية التاريخية التي يملكها منتخب تونس على حساب جاره الجزائري، لن يكون لها أهمية في الوقت الحالي، وخصوصا أن "محاربي الصحراء" يمرون بفترة مميزة، بعد احتلالهم المركز الثاني خلال بطولة أمم أفريقيا التي جرت في مصر مطلع العام 2024، وفق قوله.
وحذّر بن صالح من صعوبة المنتخب الإيطالي، رغم أنه لا يملك تقاليد كبيرة في لعبة كرة اليد، مؤكدا أن مواجهة هذا الفريق في المباراة الافتتاحية ستكون مفتاح التأهل للدور الرئيسي، بما أن الفوز في لقاء واحد سيسمح لمنتخب تونس بالتأهل في المركز الثاني عن المجموعة، فيما اعترف عبد الحق أن فريقه مطالب فقط باللعب بشكل جيد ضد ما وصفه بالعملاق الدنماركي، خلال اللقاء الثاني، بالنظر لصعوبة هذا الفريق المتوج ببطولة العالم الاخيرة، وبذهبية الألعاب الأولمبية، باريس 2024.
واعترف صانع ألعاب منتخب تونس لكرة اليد، بأن الجماهير متشوّقة لعودة الأيام الجميلة لكرة اليد وباقي الألعاب الجماعية في البلاد، مشيراً إلى أنهم سيسعون إلى إسعاد المشجعين والتأهل على الأقل إلى الدور الثاني، مختتماً: "نعمل الآن مع جهاز فني تونسي، والأجواء داخل الفريق طيبة جدا، نتمنى أن نترجم الجهد الكبير الذي نبذله في التحضيرات، على أرض الملعب".