استمع إلى الملخص
- كشف قائد الفريق، لورينزو بيليغريني، عن محاولات اللاعبين للتواصل مع الإدارة لثنيها عن القرار، وسط شائعات إعلامية مستمرة حول رحيل مورينيو، والتي تبين أنها كانت مجرد اختراعات لإثارة الخلافات.
- أكد بيليغريني على العلاقة القوية التي كانت تربطه بمورينيو، واصفاً إياه بالشخصية الملهمة والعبقرية، مشيراً إلى فخر المدرب بعمله مع الفريق قبل رحيله.
روى قائد نادي روما الإيطالي، لورينزو بيليغريني (28 عاماً)، تفاصيل تحرك الإدارة، قبل ساعات من إعلان إقالة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو (61 عاماً)، من منصبه في 16 يناير/كانون الثاني عام 2024، رغم رفض العديد من لاعبي الفريق الاستغناء عن خدمات أحد أفضل المدربين في العالم.
وقال قائد نادي روما في حديثه مع صحيفة كوريري ديلو سبورت الإيطالية، الجمعة: "لقد أقيل جوزيه مورينيو من منصبه في 16 من شهر يناير من العام الماضي، عندما كنّا في يوم راحتنا، وشعرنا بالصدمة الكبرى، لأننا لم نكن نتوقع مثل هذا القرار في منتصف الموسم، رغم المشكلات وتراجع النتائج في منافسات الكالتشيو، بالإضافة إلى كوننا نحب المدرب البرتغالي". وتابع بيليغريني: "لقد كنّا نعلم ما تتحدث عنه وسائل الإعلام المحلية أو العالمية، التي كانت تنشر أخبار رحيل مورينيو من الجهاز الفني لنادي روما، حتى إن بعض اللاعبين، قاموا بالتوجه إلى المدير الرياضي حينها، تياغو بينتو، من أجل الجلوس ومناقشة ما يدور خلف الكواليس، بعدما أصبحنا نقرأ بشكل يومي، أن مدربنا سيقال من منصبه".
وأوضح: "كنت من ضمن نجوم روما، الذين ذهبوا للجلوس مع المدير الرياضي السابق، وأبلغته حينها، بأنّه لا داعي نهائياً لاتخاذ مثل هذه القرار، لأننا نحب العمل مع جوزيه مورينيو، وتلقينا وعداً في شهر نوفمبر، بأن الصحف تحاول اختلاق الأحداث وإشعالها، لأن الفريق لديه مدير فني بحجم البرتغالي، إلا أنّ كلّ شيء كان عبارة عن كذب، ومحاولة امتصاص غضبنا، والجميع شاهد ما حدث في شهر يناير من العام الماضي".
وأردف: "أمّا أنا فعشت أفضل سنوات في مسيرتي الاحترافية مع المدرب جوزيه مورينيو، وكنت أول من تحدث معه بعد قرار إقالته عبر الهاتف، لأنني أردت أن أشرح له موقفي، من الإشاعات التي كانت وسائل الإعلام تنشرها، وتؤكد أنني لا أريد استمراره معنا، ولدي مشكلات شخصية مباشرة، وبصراحة شعرت بالدهشة، عندما أبلغني بأنّه يعلم كلّ شيء، ولا داعي لتبرير أي موقف من طرفي. مورينيو شخص مذهل وملهم لأي شخص عمل معه".
واختتم قائد نادي روما الإيطالي، لورينزو بيليغريني (28 عاماً)، حديثه: "مورينيو شخصية عبقرية، ومن يعمل بالطريقة التي يريدها، فإنه يحظى باهتمام كبير من المدرب البرتغالي، الذي أكد لنا قبل رحيله بعدة أيام، أنه فخور للغاية بسبب عمله معنا، ولن أنسى أنه قال لنا ذات مرة (لو طلبت منكم أن تضربوا رؤوسكم في شجرة، لفعلتم ذلك)، لأنه كان يعرف جيداً حجم حبنا واحترامنا له، وقدرتنا على القتال من أجله، وما فعلته وسائل الإعلام في حقبته، كانت عبارة عن اختراعات فقط، لتثير الخلافات بيننا".