في ذكرى ميلاده الـ60... الاتحاد الأرجنتيني يحتفل بأسطورته مارادونا

في ذكرى ميلاده الـ60... الاتحاد الأرجنتيني يحتفل بأسطورته مارادونا على طريقته

30 أكتوبر 2020
ساهم مارادونا في تتويج منتخب الأرجنتين بلقب مونديال 1986 (Getty)
+ الخط -

احتفل الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم بذكرى ميلاد أسطورة الساحرة المستديرة السابق دييغو مارادونا، الذي أدخل السرور والبهجة إلى قلوب الجماهير الرياضية على مدى سنوات، وساهم في فوز بلاده بلقب بطولة كأس العالم عام 1986، بفضل أهدافه الحاسمة التي أحرزها في شباك منافسه.

ونشر الحساب الرسمي للاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، في تغريدة على "تويتر"، تسجيلاً مصوراً للأسطورة دييغو مارادونا في المباراة التي خاضها ضد منتخب إنكلترا في ربع نهائي بطولة كأس العالم عام 1986، التي أقيمت في المكسيك، وخطف فيها الأسطورة أنظار الجميع.

ويظهر أسطورة منتخب الأرجنتين السابق، دييغو مارادونا، وهو يتلاعب بمنافسيه في منتخب إنكلترا بطريقة رائعة للغاية، بعدما أظهر المهارات الفنية الكبيرة التي يتمتع بها، ليقوم بعدها بوضع الكرة في مرمى حارس "الأسود الثلاثة"، ويهدي فوزاً لبلاده قادهم به لنصف النهائي.

وعلّق الاتحاد الأرجنتيني على التسجيل المصور بقوله: "الخطوة الأبدية. قائدنا الذي ساهم بفوزنا ببطولة كأس العالم في المكسيك عام 1986. لقد أعطانا هدف القرن في شباك إنكلترا، فدعونا نتذكره معاً".

وبدأ مارادونا بخطف الأضواء في بلاده، عندما لعب مع نادي أرجنتينوس جونيورز، الذي سجل ظهوره الأول في عام 1976، ليصبح أحد أعضاء التشكيلة الأساسية لمنتخب بلاده تحت 20 عاماً، وساهم بفوزه بلقب بطولة كأس العالم عام 1979.

وتعرض مارادونا لخيبة أمل، بعدما شارك مع منتخب الأرجنتين الأول في بطولة كأس العالم عام 1982، التي أقيمت في إسبانيا، وبخاصة أنه تعرض للطرد ضد منافسه الأزلي منتخب البرازيل، ليصمم دييغو على الثأر وتفجير غضبه في مونديال 1986.

وكتب مارادونا اسمه بأحرف من ذهب في مونديال 1986، حيث ساهم بفوز منتخب الأرجنتين باللقب، بعدما قام بتسجيل 5 أهداف مع 5 تمريرات حاسمة، لينال جائزة الكرة الذهبية، بعد تمريرته الحاسمة التي أتى منها الفوز على منافسه منتخب ألمانيا في المواجهة النهائية.

أما على صعيد الأندية، فلعب ماردونا للعديد من الأندية في بلاده والقارة الأوروبية، مثل برشلونة وإشبيلية في إسبانيا، لكنه لم ينجح إلا مع نابولي الإيطالي، الذي قاده إلى تحقيق لقبه القاري الوحيد في موسم 1988/ 1989، عندما توج بكأس أوروبا (يوروباليغ حالياً)، بالإضافة إلى لقبين بـ"الكالتشيو" في موسمي 1986/ 1987، و1989/ 1990.

المساهمون