فينيسيوس جونيور.. موهبة نبذها زيدان وصقلها الحكيم أنشيلوتي

عاش النجم البرازيلي، فينيسيوس جونيور، مهاجم نادي ريال مدريد الإسباني، الأحلام التي وضعها في بداية الموسم الحالي، بعدما أصبح أحد أهم ركائز "الملكي"، التي ساهمت بنيل لقب "الليغا"، بالإضافة إلى بلوغ نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.

لكن تألق فينيسيوس جونيور موهبة ريال مدريد في الموسم الحالي، لم يكن محض الصدفة كما اعتقد البعض، فصاحب الـ(21 عاماً) تخلّص من أحد أسوأ كوابيسه مع "الملكي"، عندما قرر المدرب السابق الفرنسي زين الدين زيدان إجلاسه على مقاعد البدلاء في موقف شعر البرازيلي بسببه بأنه منبوذ على حد وصف الصحافة الإسبانية حينها.

وشعر الموهبة البرازيلية بأن أحلامه ذهبت أدراج الرياح مع ريال مدريد، لأن استمرار زيدان مع النادي، يعني أنّ عليه البحث عن مخرج بسرعة كبيرة، لكن قدوم الإيطالي كارلو أنشيلوتي في الصيف الماضي فتح أمام فينيسيوس جونيور باب الأمل من جديد، حتى يتنفس في الملاعب، ويبرهن للجماهير بأنه لاعب من طينة الكبار.

واستطاع أنشيلوتي صقل موهبة فينيسيوس جونيور، من خلال التدريبات المكثفة، بعدما طالبه مراراً وتكرراً بأن يكون بارداً أمام مرمى خصومه، ليبدأ صاحب الـ(21 عاماً)، عقب استغلال العطلة الصيفية الماضية، بتنفيذ ما طلبه المدرب الإيطالي.

كرة عالمية

التحديثات الحية

هل تعمّد ريال مدريد حرمان بيل من التواجد في ليلة التتويج بالليغا؟

ومع مرور الأيام والأسابيع، أصبحت جماهير ريال مدريد تلاحظ، كيف أصبح فينيسيوس جونيور أكثر حسماً وقوة أمام المرمى، حتى أصبح يمتلك 14 هدفاً في الدوري الإسباني، بالإضافة إلى قيامه بإعطاء 11 تمريرة ساحرة لرفاقه، ما يعني أن صاحب الـ(21 عاماً) لعب دوراً أساسياً في نيل "الملكي" لقب الموسم الحالي.

ولم يكتف فينيسيوس جونيور عند هذا الحد، بل أصبح أفضل برازيلي في الدوريات الأوروبية الكبرى، بعدما تفوق حتى على نيمار مهاجم باريس سان جيرمان (11 هدفاً و5 تمريرات حاسمة)، وغابرييل جيسوس جناح مانشستر سيتي (7 أهداف و9 أسيست)، ولوكاس باكيتا مع ليون الفرنسي (8 أهداف و6 أسيست).