سيكون المنتخب الجزائري على موعد مع استئناف التصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال "قطر 2022" بلقاء سيجمعه بمنتخب النيجر، يوم الجمعة المقبل، على ملعب "مصطفى تشاكر" في مقاطعة البليدة، قبل الرحيل إلى نيامي لمواجهته في لقاء الإياب بعد أربعة أيام.
وتأكد إجراء مباراة الذهاب في الجزائر بين المنتخبين خلف الأبواب المغلقة ومثلما كان الحال في المباريات الماضية بسبب أزمة فيروس كورونا، حيث قررت السلطات الجزائرية تأجيل السماح للجماهير بدخول المدرجات إلى غاية الجولة الأولى من الدوري المحلي، شرط امتلاك كل مشجع بطاقة التلقيح الخاصة به.
لكن الأمر مختلف في مباراة الإياب بين المنتخبين، حيث علم "العربي الجديد"، من مصادره الخاصة، أن الاتحاد الجزائري لكرة القدم تلقى مراسلة من نظيره في النيجر تؤكد أن مباراة العودة، يوم الثلاثاء القادم، بملعب "الجنرال الحسن كوتشي"، ستلعب أمام 9000 مشجع، وذلك بعد تلقي الضوء الأخضر من الاتحاد الدولي للعبة (فيفا).
وكان من المقرر أن يستضيف منتخب النيجر نظيره الجزائري في المغرب، مثلما كان الحال في لقاء الجولة الأولى ضد بوركينافاسو، إلا أنه ومنذ تلك الفترة نجحت السلطات المحلية بتجهيز الملعب ليكون جاهزاً لاحتضان المباريات الدولية وفقاً لمعايير "فيفا".