استمع إلى الملخص
- تعرض فيرستابن لعقوبة في جائزة البرازيل الكبرى بسبب تجاوز فريقه الحد المسموح به لتغيير المحركات، مما أدى إلى إرجاعه خمسة مراكز، وهو أمر لم يكن مفاجئًا للفريق.
- سيقوم فيرستابن بأعمال لخدمة المجتمع في روندا، رغم انتقاداته المتكررة للاتحاد الدولي طوال الموسم.
أفلت بطل العالم في منافسات فورمولا 1، الهولندي ماكس فيرستابن (27 عاماً)، سائق فريق ريد بول، من عقوبة جديدة من قبل الاتحاد الدولي للسيارات، وذلك بعد أن هاجم المراقبين خلال المرحلة الأخيرة من بطولة العالم، التي أقيمت يوم الأحد الماضي في العاصمة الإماراتية أبوظبي، وشهدت تألق البريطاني لاندو نوريس، سائق فريق مكلارين، الذي فاز بالمرحلة الأخيرة.
وأفاد موقع موتورسبورت، الذي يهتم في سباقات فورمولا 1، أمس الأربعاء، بأنّ هجوم فيرستابن على المراقبين، لن يكلفه عقوبة إضافية، حيث قرّر الاتحاد الدولي عدم فتح تحقيق في حق فيرستابن بشأن ما صدر منه، رغم أن الاتحاد لا يتسامح عادة مع الانتقادات التي تطال الرسميين، ولكنّه هذه المرة اختار عدم تصعيد الموقف.
ووصف الهولندي، المراقبين بـ"الأغبياء". وعبّر بطل العالم أربع مرّات توالياً، عن غضبه بسبب معاقبته على حادث التصادم مع الأسترالي أوسكار بياستري، السائق الثاني في فريق مكلارين خلال اللفة الأولى من السباق، حيث اضطرّ الهولندي إلى التوقف 10 ثوان خلال دخوله إلى منصّة الصيانة، وهو ما جعله ينتقد المراقبين بشكل صريح خلال تواصله مع فريقه، إثر إعلامه بالعقوبة، معتبراً أنه لم يرتكب خطأ يستحقها لأجله.
وكان الاتحاد الدولي عاقب السائق الهولندي في وقت سابق، بإرجاعه خمسة مراكز، في جائزة البرازيل الكبرى، المرحلة 21 من الموسم، وذلك بسبب تغيير فريق ريد بول محرّك سيارة فيرستابن حامل اللقب ثلاث مرات للمرة السادسة، متجاوزة الحد المسموح به وهو أربعة محركات لكل موسم، ما جعله يتعرض للعقوبة، وفقاً لبيان من المسؤولين. ولم تكن هذه العقوبة مفاجئة بالنسبة إلى الهولندي، حيث أكّد مستشار ريد بول الخاص هلموت ماركو حينها أن سائقه سيتعرض لعقوبة بسبب هذا التغيير.
وسيكون فيرستابن مجبراً على القيام بأعمال لخدمة المجتمع في روندا، بمناسبة الحفل الذي سيقيمه الاتحاد الدولي لتوزيع الجوائز بمناسبة نهاية الموسم. ورغم هذه العقوبة فإن فيرستابن انتقد الاتحاد الدولي في العديد من المناسبات، وكان معارضاً لخطوات أعلنها الاتحاد طوال الموسم.