استمع إلى الملخص
- أرجع فيرستابن تصرفه إلى الإحباط الناتج عن استراتيجية الإطارات والمناورات غير المتوقعة، مؤكداً على أهمية العمل الجماعي في الفريق.
- يواجه فيرستابن خطر الاستبعاد من السباقات المقبلة إذا ارتكب خطأً متهوراً آخر، مما يضعه تحت ضغط كبير لتجنب العقوبات التي قد تؤثر على فرصه في بطولة العالم.
اعترف سائق فريق ريد بول، الهولندي ماكس فيرستابن (27 عاماً)، بأنه تصرّف بتهور في نهاية سباق برشلونة، يوم الأحد، في المرحلة التاسعة من بطولة العالم لـ "فورمولا 1"، عندما أوشك على الاصطدام بسائق فريق مرسيدس، البريطاني جورج راسيل (27 عاماً)، وهو تصرّف كلّف فيرستابن عقوبة بإضافة 10 ثوانٍ إلى توقيته، ليتراجع من المركز الرابع إلى المركز العاشر، ويحصد نقطة واحدة في هذه المرحلة، ومِن ثمّ غادر برشلونة بخسائر مضاعفة.
وكشف بطل العالم أربع مرّات توالياً، أمس الاثنين، عن سبب تصرفه المتهور، معترفاً بأنه أخطأ، وقال فيرستابن في هذا الخصوص: "كانت لدينا استراتيجية ناجحة في هذه المرحلة، وكنا نخوض سباقاً جيداً في برشلونة حتى دخول سيارة الأمان. اختيارنا للإطارات في نهاية السباق (إطارات صلبة، بينما استخدم منافسوه إطارات لينة)، كذلك فإن بعض المناورات عند استئناف السباق (اصطدمت به سيارة فيراري، التي يقودها شارل لوكلير، ثم دفعته سيارة مرسيدس التي يقودها راسل خارج المسار) زاد من إحباطي، ما أدى إلى مناورة غير صحيحة من قِبلي، وهذا ما كان ينبغي أن يحدث. لطالما بذلت جهدي من أجل الفريق، وأحياناً تتغلب عليّ المشاعر، نفوز معاً، ونخسر معاً. نلتقي في مونتريال".
وبات فيرستابن مهدداً بعقوبة الاستبعاد من سباق، في حال ارتكابه خطأً متهوراً جديداً في السباقين المقبلين، ذلك أن قانون الاتحاد الدولي ينصّ على أنه في كل مرة يرتكب السائق خطأً تُسحَب نقاط من رصيده (12 نقطة)، وفي حال خسارته كل النقاط، يُمنع من المشاركة في سباق، ولهذا فإن فيرستابن سيواجه ضغطاً قوياً في المراحل المقبلة، لتفادي العقوبة، التي سيكون تأثيرها كبيراً في صراع التتويج ببطولة العالم.