فيدرر يعترف بعد اعتزاله: ضربات نادال الأمامية لم ترهبني
استمع إلى الملخص
- فيدرر تحدث عن قوة ضربات نادال الأمامية، وكيفية مواجهته لها من خلال دراسة حركاته عبر تسجيلات مصورة، مما ساعده في التغلب على التحديات في بطولات الغراند سلام.
- بعد الاعتزال، أصبحت لقاءات فيدرر ونادال ودية، حيث يتذكران المباريات والبطولات، ويناقشان الأعمال المجتمعية وإقامة مباريات خيرية.
ترك أسطورة كرة المضرب، السويسري روجر فيدرر (44 عاماً)، إرثاً هائلاً في عالم التنس، لكنه ما زال يصنع الحدث، رغم اعتزاله، خاصة عندما يكشف المزيد من أسرار مسيرته الاحترافية، ومنافسته المثيرة لخصمه الأول، الإسباني رافاييل نادال، الذي وضع حداً لرحلته أيضاً.
وقال فيدرر في تصريحاته، التي نقلتها صحيفة ديلي ميل البريطانية، أمس الخميس، إن المواجهات التي خاضها ضد رافاييل نادال تُشكّل علامة فارقة في تاريخ تنس الرجال، لكنه كشف عن الضربات الأمامية القوية، التي اشتهر بها منافسه الإسباني، الذي كان يطلقها بشكل كثيف، حتى يُعيق إرسال أي منافس له في البطولات، وخاصة في "الغراند سلام".
وتابع فيدرر: "لم أكن أخاف أو أشعر بالرهبة من ضربات نادال الأمامية، لأنني كنت بارعاً في دراسة حركاته، بعدما قمت بمتابعة تسجيلات مصورة، حول كيفية قيامه بالدوران، حتى يصد ضرباتي الخلفية، وهذا شكّل كابوساً لي، وكنت مصمماً على خوض التحديات، وتفادي ما كان يفعله أمامي في بطولات الغراند سلام على وجه الخصوص، ونجحت في ذلك بالنهاية، وهذا أحد الأسرار، التي عشتها معه، إنه شخص فريد، وكانت لديه قدرة بدنية هائلة".
وختم فيدرر حديثه: "بعد الاعتزال أصبحت رؤية نادال أمراً عادياً، لأنك تشعر بجلوسك مع شخص مقرب منك، وعندما نلتقي فإن الأمر يتحول إلى لقاء صحافي، لأننا نتذكر الأيام الخوالي والمباريات والبطولات، والتحدث عن الانتصارات والخسائر وحصد الألقاب، لكن التركيز يكون منصباً دائماً عن أي لقاء خضنا فيه المجموعات الخمس أو النهائيات، بالإضافة إلى كلامنا عن الأعمال المجتمعية، والتفكير في إقامة مباريات خيرية أيضاً".