فوضى نهائي أبطال أوروبا: يويفا يُكذب أرقام التذاكر المزورة

فوضى نهائي أبطال أوروبا: يويفا يُكذب أرقام التذاكر المزورة

21 يونيو 2022
جماهير ليفربول أحدثت فوضى كبيرة في نهائي أبطال أوروبا (Getty)
+ الخط -

سيبدأ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يويفا في إعداد تقارير خاصة بشأن الفوضى التي حدثت في نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، الذي لُعب في 28 مايو/أيار الفائت بين فريقي ريال مدريد الإسباني وليفربول الإنكليزي وشهد أعمال شغب كبيرة خارج ملعب استاد دو فرنس.

ووفقاً للتفاصيل فإن يويفا رفض الثلاثاء كل الأرقام التي أشارت إليها الشرطة الفرنسية بخصوص التذاكر المزورة التي بيعت قبل المواجهة النهائية الكبيرة، ومن المتوقع أن يُصدر الاتحاد التقرير الرسمي بخصوص ما حصل في شهر أيلول/سبتمبر القادم.

وفي هذا الإطار تحدث مارتن كالين المدير العام ليويفا إيفانتس وهي شركة تابعة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم والمسؤولة عن العمليات التجارية للأحداث الكروية، عن أنه يجب استجواب الجميع في التحقيق وقال أمام لجنة من مجلس الشيوخ الفرنسي أوكل إليها مهمة متابعة التحقيق بما حصل: "توقعنا أن التحقيق سيستغرق شهرين أو ثلاثة أشهر على الأقل. ومع بدايته الآن، يمكننا القول إن نتائجه ستصدر بحدود شهر سبتمبر/ أيلول".

وتصاعدت الضغوط على فرنسا بعدما كشف الاتحاد المحلي لكرة القدم أمام مجلس الشيوخ أن لقطات كاميرات المراقبة الخاصة بملعب المباراة النهائية "استاد دو فرنس" أتلفت بعد عدم خضوعها لأمر قضائي، تماشياً مع القانون الفرنسي.

وأشار كالين أمام أعضاء مجلس الشيوخ الثلاثاء في بداية التحقيقات إلى أنه "تدير الهيئة المنظمة لدوري أبطال أوروبا على وجه الخصوص مسألة بيع التذاكر التي كانت مصدر الجدل منذ أن تذرعت السلطات الفرنسية بأن التذاكر المزورة أدت الى هذه الفوضى خارج الملعب".

ووفقاً للمعلومات التي أشار إليها كالين فإن التذاكر الورقية التي يسهل تزويرها، أقل ملاءمة لحدث مماثل من التذاكر الإلكترونية المعتمدة، لكنه استطرد بأن "التذاكر الورقية لم تكن السبب الوحيد في خلق الفوضى أمام مداخل الملعب".

وأضاف في حديث عن الأسباب المتعددة وراء ما حدث في المباراة النهائية: "الأسباب متعددة: إضراب وسائل النقل (في ذلك اليوم)، ردود فعل سيئة من المضيفين وقوات إنفاذ القانون، كان هناك جانحون (في المحيط ما أدى الى عمليات سلب ونشل)، تدفق كبير أمام الملعب إن كان من غير حاملي التذاكر أو من حاملي التذاكر المزورة".

كما ورفض كالين الأرقام الفرنسية عن التذاكر المزورة، إذ أشارت وزارة الداخلية الفرنسية إلى حوالي 30 أو 40 ألف تذكرة مزورة، بينما أكد كالين أن الرقم الحقيقي هو 2600 تذكرة فقط، ومعظمها لم يصل إلى بوابات الملعب قبل المباراة.

المساهمون