فليك يكشف إيجابيات غياب برشلونة عن مونديال الأندية

كشف المدير الفني لنادي برشلونة، الألماني هانسي فليك (59 عاماً)، في المؤتمر الصحافي الخاص بمواجهة ريال بيتيس ضمن منافسات الجولة الـ16 من الدوري الإسباني لكرة القدم التي ستلعب اليوم السبت، عن الجانب الإيجابي من غياب النادي الكتالوني عن المشاركة في النسخة الأولى من بطولة كأس العالم للأندية، المقررة إقامتها في الولايات المتحدة الأميركية بنظامها الجديد، خلال الفترة الممتدة بين 15 يونيو/حزيران وحتى 13 يوليو/تموز 2025، وذلك بسبب المستوى المتواضع للفريق في المسابقات الأوروبية خلال السنوات الأخيرة.

وعبّر فليك عن تفاؤله بعدم مشاركة برشلونة في مونديال الأندية، إذ قال في تصريحات نقلتها صحيفة سبورت الكتالونية، أمس الجمعة: "عدم مشاركة برشلونة أمر لا يمكنني أن أتحكم فيه، لأنني لم أكن هنا، لا أفكر في ما إذا كنا سنتأهل مستقبلاً لهذه البطولة أو لا، لأن هذا بعيد المنال، لكن برشلونة لن يشارك في هذه المسابقة في يونيو المقبل، ولا يمكن تغيير ذلك، الشيء الوحيد الذي أتصوره حالياً، أننا سنخوض كثيراً من المباريات ابتداءً من شهر يناير/كانون الثاني".

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

عقد برشلونة الجديد مع نايكي.. انتفاضة اقتصادية تبدأ في 2025؟

وأشار المدرب السابق لمنتخب ألمانيا إلى أن غياب تشكيلة البلاوغرانا عن بطولة كأس العالم للأندية 2025، قد يكون أمراً إيجابياً بالنسبة إلى لاعبيه، خصوصاً أنه سيمنحهم راحة إضافية قبل انطلاق الموسم المقبل، ليضيف في هذا الشأن قائلاً: "سيكون من الجيد لنا أن نحظى براحة في الصيف قبل الدخول في منافسات الموسم التالي، عدم المشاركة في مونديال الأندية سيسمح لنا بالحصول على عطلة، ومن ثَمّ سنبدأ الفترة التحضيرية استعداداً للموسم الجديد بنشاط وراحة أكبر، وهذا أمر جيد دائماً، سنرى ما سيحدث في المستقبل، لأننا نحرص على أن تسير الأمور في الوقت الحالي بشكل جيد". وسيكون فريق برشلونة أحد أبرز الأندية الغائبة عن النسخة الأولى من مونديال الأندية 2025، بسبب لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، التي تسمح بمشاركة فريقين فقط من البلد نفسه في البطولة، إلا في الحالات الاستثنائية كالتتويج بالألقاب القارية، وبذلك سيخوض ريال مدريد وأتلتيكو مدريد غمار هذه المنافسة، بالنظر إلى تتويج النادي الملكي بلقب دوري أبطال أوروبا مرتين في السنوات الأربع الماضية، بينما خطف الروخيبلانكوس البطاقة الثانية، بعدما جمع نقاطاً أكبر من برشلونة، بفضل النتائج التي سجلها في المسابقات الأوروبية خلال الفترة نفسها.