Skip to main content
فعلها سابقاً ضد الباريسي... هل يؤكد نيمار أنه ملك الريمونتادا؟
زهير ورد ــ تونس

نجاح الباريسي يمر عبر تألق نيمار في ملعب الاتحاد (Getty)

تألق البرازيلي نيمار قبل أربع سنوات، عندما ساهم في قيادة فريقه السابق برشلونة الإسباني إلى التأهل إلى الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا بعد الانتصار على فريقه الحالي باريس سان جيرمان بنتيجة 6ـ1.

 وتعتبر هذه المباراة واحدة من أهم المباريات في هذه المسابقة بعد أن نجح النادي الكتالوني في تحقيق ريمونتادا تاريخية، إذ إنّه خسر لقاء الذهاب بنتيجة 4ـ0 في باريس، ما جعل التأهل يبدو ضرباً من ضروب الإعجاز.

وتنتظر جماهير النادي الباريسي من نجمها الأول أن يعيد هذا السيناريو، ويُذيق "السيتي" من الكأس التي تجرعها فريقه الحالي، فرغم أن الفارق ليس مهمّاً إلا أن تسجيل هدفين في مرمى بطل إنكلترا المنتظر لن يكون أمراً سهلاً، غير أن قدرات نيمار تسمح بانتظار إنجاز غير مسبوق من النادي الباريسي.

ومنذ صدمة مباراة الذهاب، كان نيمار حاضراً بقوّة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكان من أول اللاعبين الذين تحدّثوا عن مباراة الإيّاب، وتعهد بكسب الحرب، لأن فريقه "لم يخسر إلا معركة واحدة"، وهو قادر على قلب الطاولة على منافسه في اللقاء الذي سيدور الليلة على ملعب الاتحاد.

 

ولم يكن نيمار حاضراً في أهمّ مباريات الفريق في هذه النسخة، بما أنّه غاب عن مباراتي برشلونة بسبب الإصابة في ثمن النهائي، وغاب عن لقاء الذهاب ضد بايرن ميونخ في ربع النهائي وعندما شارك في لقاء الإياب لم يقدر على مساعدة فريق على تفادي الهزيمة 1ـ0.

وباستثناء مباراة مانشستر يونايتد هذا الموسم، فإن مساهمة نيمار في نجاحات فريقه أوروبياً كانت شبه منعدمة، فقد ارتبطت النجاحات بما يقدّمه مبابي وبتألق نافاس في المرمى، ذلك أن مدافعاً مثل ماركينيو نجح في مساعدة الفريق أكثر من نيمار، والفرصة مناسبة الليلة أمام نجم منتخب البرازيل حتى يثبت أنّه الأفضل، وقادر على قيادة الفريق إلى أفضل المراتب، بعد أن فشل الموسم الماضي في ترك بصمته في هذه المسابقة، التي بلغ خلالها فريقه الدور النهائي.