قررت رابطة الدوري الأميركي للمحترفين إيقاف روبرت سارفر، رئيس نادي فينيكس صنز، وتغريمه بمبلغ مالي يقدر بقيمة 10 ملايين دولار أميركي، وذلك بسبب فضيحة كبرى، أثبتت التحقيقات تورطه فيها.
وأكدت رابطة الدوري، تورط سارفر في قضية عنصرية ضد المرأة، حيث نشرت أن "التحقيق أكد أن سارفر انتهك بوضوح قواعد السلوك المثالي في مكان العمل، وذلك بعد اتهامه بمعاملة موظفيه بشكل غير عادل، واستخدام كلمات مهينة عنصرياً، ولغة ذات دلالة جنسية وصلت إلى حتى التحرش، وحملت تنمرا واضحا".
ورغم أن رئيس الصنز نفى في وقت سابق ما نسب إليه، إلا أنه تراجع عن أقواله ونشر رسالة اعتذار نقلتها صحيفة "آس" الإسبانية، الخميس، جاء فيها: "بينما لا أتفق مع بعض تفاصيل تقرير رابطة الدوري الأميركي للمحترفين، أود أن أعتذر عن كلماتي وأفعالي التي أساءت لموظفينا".
واختتم روبرت رسالته: "أنا أتحمل المسؤولية الكاملة عما قمت به، وأعتذر للتسبب في هذا الألم، وهذه الأخطاء التي لا تتفق مع فلسفتي الشخصية أو مع قيمي، وعليه أنا أقبل عواقب قرار رابطة الدوري الأميركي للمحترفين".