استمع إلى الملخص
- دفع ليفربول ثمن إراحة نجومه، خاصة محمد صلاح، حيث افتقر الفريق لمهاراته وحسمه، مما أدى إلى خروج "الريدز" من البطولة بعد فشل اللاعبين البدلاء في استغلال الفرصة.
- رغم معاناة بليموث في دوري الدرجة الأولى، قد يمنحهم هذا الفوز دفعة معنوية للعودة بقوة، حيث يبتعدون بفارق أربع نقاط عن منطقة الأمان.
فجّر متذيّل ترتيب دوري الدرجة الأولى الإنكليزية "تشامبيونشيب"، فريق بليموث أرجايل، مفاجأة من العيار الثقيل، بعد إقصائه متصدر الدوري الإنكليزي الممتاز، نادي ليفربول، في الدور الرابع من منافسة كأس الاتحاد الإنكليزي، بعد تفوقه عليه بنتيجة (1-0) اليوم الأحد. وتمكن الفريق المضيف من تسجيل هدف الفوز في الدقيقة الـ53 عبر المهاجم الاسكتلندي ريان هاردي (27 عاماً) من ركلة جزاء، ورغم محاولات ليفربول المتكررة للعودة في اللقاء، فقد اصطدم بفريق منظم أظهر ثقة متزايدة مع مرور الوقت واستبسل في الدفاع عن مرماه، ونجح بليموث في النهاية في تحقيق مفاجأة مدوية محققاً فوزاً تاريخياً على متصدر الدوري الإنكليزي الممتاز، ليخطف الأضواء بإقصائه أحد عمالقة الكرة الإنكليزية، ويشكل المفاجأة الثالثة لنسخة الموسم الحالي من كأس الاتحاد الإنكليزي بعد إقصاء كل من ناديي أرسنال وتشلسي في وقت سابق.
ودفع المدير الفني لليفربول الهولندي أرني سلوت (46 عاماً) ثمن قراره إراحة أبرز نجوم الفريق، وعلى رأسهم النجم المصري محمد صلاح (32 عاماً) الذي يُعد اللاعب الأكثر تأثيراً في نتائج فريقه، وظهر غياب صلاح جلياً خلال اللقاء، إذ افتقر الفريق إلى مهاراته وحسمه أمام المرمى، ولم يتمكن العناصر الذين شاركوا في المباراة من استغلال الفرصة التي منحها لهم المدرب، وفشلوا في الظهور بمستوى يليق بحجم التحدي، ما ساهم في خروج "الريدز" من البطولة.
وشكل هذا الإقصاء صدمة قوية لعشاق نادي ليفربول، خاصة في ظل الفترة المميزة التي يعيشها الفريق، إذ يتصدر جدول ترتيب الدوري الإنكليزي الممتاز، كما أنه أنهى الدور الأول من دوري أبطال أوروبا في الصدارة متقدماً على أهم 36 نادياً أوروبياً في النسخة الجديدة من المنافسة.
وعلى صعيد آخر، يعاني نادي بليموث في دوري الدرجة الأولى الإنكليزية "تشامبيونشيب"، إذ يحتل المركز الأخير في جدول الترتيب برصيد 25 نقطة فقط من أصل 30 مباراة خاضها الفريق، ومع ذلك، قد يمنح هذا الفوز على ليفربول الفريق دفعة معنوية قوية للعودة بقوة في الجولات الأخيرة، خاصة أنه يبتعد بفارق أربع نقاط فقط عن منطقة الأمان. كما ودع توتنهام أيضا من الدور ذاته بعد خسارته أمام أستون فيلا 1-2.