عاشت جماهير النادي الإسماعيلي المصري ليلة درامية على وقع الصدمة المدوية التي كشفت عن تردي الأوضاع الإدارية داخل قلعة الفريق المُلقب بـ"الدراويش" أحد أكبر الأندية الشعبية في مصر.
وفجّر يحيى الكومي، رئيس النادي الإسماعيلي، واقعة مؤسفة، الليلة الماضية، عندما خرج في برنامج متلفز مع مجدي عبد الغني وهو مع البلدوزر في قناة "الشمس" الفضائية ليعلن عن تعاقد ناديه مع البرتغالي، هيلدر كريستوفاو، للعمل مدرباً للفريق بعقد يمتد لموسم واحد قابل للتجديد، وتبعه إعلان الحساب الرسمي للنادي الإسماعيلي عن التعاقد مع المدرب البرتغالي لقيادة الفريق لموسم مقبل خلفاً لحمزة الجمل في صفقة وصفها رئيس النادي بالرابحة.
ولم يمر سوى 60 دقيقة على إعلان التعاقد مع المدرب البرتغالي الجديد ونشر صورة توقيعه على عقود تدريبه الإسماعيلي على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى انهارت الصفقة سريعاً، إذ أعلنت إدارة فريق الإسماعيلي فسخ العقد المبرم مع المدرب البرتغالي وبدء عملية البحث عن مدرب أجنبي جديد في المستقبل.
وجاء قرار إقالة كريستوفاو من منصبه في أعقاب انتقاد الجماهير للصفقة، بوصف المدرب البرتغالي بدون تاريخ كروي حقيقي يمكن الرهان عليه في أحداث نقلة نوعية في رحلة المنافسة على لقب بطل الدوري المصري، وفاجأت إدارة فريق الإسماعيلي الجميع بالتراجع عن الصفقة في تخبط إداري كبير، وسط توقعات بحدوث أزمة كبرى مع المدرب.