فرنسا تلقي باللوم على جماهير ليفربول عقب أحداث نهائي الأبطال

ألقت السلطات الفرنسية، اليوم الإثنين، اللوم على الجماهير الإنكليزية التي توافدت إلى العاصمة الفرنسية باريس، لدعم فريق ليفربول أمام ريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، الذي أقيم السبت على استاد فرنسا، إثر حالة الفوضى التي حصلت.

وحمّل وزير الداخلية الفرنسي جيرال دارمانان ما حصل لجماهير الريدز في مؤتمر صحافي: "نأسف للفوضى التي نجم عنها دخول ما بين 30 إلى 40 ألف مشجع بريطاني يحملون تذاكر زائفة أو من دون تذاكر حتى إلى ملعب فرنسا، نحو 29 إلى 30 من بين الذين اعتقلوا كان أكثر من نصفهم مواطنين بريطانيين".

بدورها، قالت وزيرة الرياضة الفرنسية إميلي أوديا كاستيرا، التي حضرت في المؤتمر الصحافي، إن جماهير ليفربول هم من تسببوا في حالة الفوضى، وأجبروا القيمّين على تأخير اللقاء 35 دقيقة، وذلك بعد انتقادات للشرطة بسبب طريقة التعامل مع مناصري الريدز وإلقاء الغاز المسيل للدموع صوبهم.

وأكدت في هذا الصدد: "كان قرار الشرطة السماح للجماهير بدخول الاستاد من منطقة ثانية، حيث كانت هناك بوابات دوارة، ولكن بما أن التذاكر كانت مزيفة، لم تفتح البوابات الدوارة.. كان هناك ازدحام كبير في ذلك المكان، ما تسبب في مشاكل أمنية وانتظار محبط للجماهير"، مع العلم أن بعض المشاهدين دخلوا إلى الملعب مع نهاية الشوط الأول.

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

نجم ليفربول ضحية وصديقه يدفع ثمن سوء تنظيم نهائي الأبطال

واعترفت الوزيرة أن هدف الشرطة الفرنسية كان السعي لعدم اجتياح الجماهير الملعب بشكل كارثي، موجهة انتقادات مبطنة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم بعد قبوله تسليم تذاكر ورقية، بعدما كان تطبيق على الهاتف المحمول الطريقة المعمول بها، وهي طريقة لم تكن لتسمح بتزوير التذاكر.

وأشادت وزيرة الرياضة بجهود ريال مدريد الذي توج باللقب بهدف فينيسيوس جونيور، بعدما ساهم في وصول جماهيره بالحافلات إلى الملعب، فيما أعربت عن أسفها لعدم سيطرة ليفربول على جماهيره بالشكل نفسه.