استمع إلى الملخص
- انتقال أسبريلا من أتليتيكو ناسيونال إلى بارما الإيطالي في 1992 كان بموافقة تاجر المخدرات الشهير بابلو إسكوبار، الذي كان له تأثير كبير على النادي الكولومبي.
- رغم الجدل، حقق أسبريلا نجاحات كبيرة مع بارما، حيث فاز بثلاثة ألقاب أوروبية وكأس إيطاليا، بالإضافة إلى لقب الدوري الكولومبي مع أتليتيكو ناسيونال.
يعتبر النجم الكولومبي السابق، فاوستينو أسبريلا (55 عاماً)، أحد أبرز نجوم قارة أميركا الجنوبية عامة، وكولومبيا على وجه الخصوص، بعد تجارب احترافية مثّل فيها العديد من الأندية في قارة أوروبا. وشابت مسيرة أسبريلا العديد من الأحداث المثيرة للجدل، فبحسب تقرير صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإنه خلال فترة قضاها في نادي يونيفرسيداد تشيلي، حمل مسدساً مزيفاً أثناء التدريب، في محاولة لإجبار زملائه في الفريق على العمل بجدية أكبر.
وكان أسبريلا يعيش حياته، وفقاً لشروطه الخاصة، لكن الاستثناء الوحيد للقاعدة جاء في عام 1992، عندما غادر أتليتيكو ناسيونال، الفريق الكولومبي، الذي سجل له 32 هدفاً في 75 مباراة، بعد انضمامه من كوكوتا ديبورتيفو في عام 1989، للانضمام إلى فريق بارما بدوري الدرجة الأولى الإيطالي. وبيّن التقرير أن نادي أتليتيكو ناسيونال كانت أموره بيد تاجر المخدرات الأكثر شهرة في العالم، بابلو إسكوبار، وعلى الرغم من سمعة أسبريلا شخصاً غير ملتزم، اعترف بأن الانتقال لم يكن ليتم، لولا موافقة إسكوبار.
وقال أسبريلا، في تصريح سابق لصحيفة لا غازيتا ديلو سبورت الإيطالية: "من المؤكد أن إسكوبار كان يحب ناسيونال. وفي ذلك الوقت، لم يتم أي شيء من دون موافقته". ورغم مسيرته المثيرة للجدل، فاز أسبريلا بثلاثة ألقاب أوروبية مع نادي بارما الإيطالي، ثم تلا ذلك لقب رابع بعد عودته لفترة وجيزة إلى النادي في عام 1998، وأضاف لاحقاً فوزاً بكأس إيطاليا، إلى لقب الدوري الكولومبي، الذي ناله مع أتليتيكو ناسيونال، عام 1999.