لا تزال تداعيات أزمة نجم ريال مدريد، البرازيلي فينيسيوس جونيور، مستمرة في الوقت الحالي، وذلك بعدما تعرض لإهانات عنصرية خلال مباراة فريقه ضد فالنسيا، التي أقيمت على ملعب "مستايا" في شهر مايو/أيار الماضي، ضمن منافسات الدوري الإسباني لكرة القدم.
وكشف موقع "ريليفو" الإسباني، الجمعة، أن نادي فالنسيا تلقى ضربة موجعة جديدة بسبب قضية فينيسيوس، وذلك بعدما أنهى الراعي الرسمي لقميص فريق "الخفافيش" تعاقده بالتراضي، على الرغم من أن الأخير أدان العنصرية علناً، كما طرد المشجعين الثلاثة الذين تسببوا بهذه الأزمة.
وأضاف المصدر نفسه، أن شركة "كازو" المتخصصة في بيع السيارات عبر الإنترنت في أوروبا، كانت تبحث منذ أشهر على طريقة لفسخ العقد الذي وقعته مع الفريق الإسباني في عام 2022 ويستمر لعامين، مقابل 4 ملايين يورو سنوياً، ولكن مسؤولي فريق فالنسيا رفضوا ذلك، مطالبين إياهم بالالتزام بكامل العقد.
وبسبب قضية العنصرية التي تعرض لها فينيسيوس، وجدت شركة "كازو" أن الفرصة مثالية لفسخ العقد الذي يربطها مع نادي فالنسيا بشكل قانوني، لتتواصل مع هذا الأخير من أجل إبلاغه أن الفريق قام بكسر أحد بنود الاتفاق الموقع بين الطرفين، وهو ما فرض عليهما التوصل لاتفاق بدفع الشركة الإنكليزية لمبلغ مليون يورو مقابل إنهاء العقد.
وختم التقرير أن أزمة نادي فالنسيا لن تتوقف عند هذا الحد، إذ لم تكن "كازو" الراعي الوحيد الذي اتصل بإدارة فريق "الخفافيش" لمناقشة فسخ العقد، بسبب الصورة السيئة التي تركتها قضية النجم البرازيلي في الفترة الأخيرة.