أكد المدير العام السابق لنادي ريال مدريد الإسباني، الأرجنتيني خورخي فالدانو، أن مواطنه ليونيل ميسي مهاجم برشلونة، فقد القدرة على صناعة الفارق، ولم يعد لاعباً حاسماً كسابق عهده، وأن الأمر يعود لأكثر من موسمين ماضيين.
وفي تصريحات لراديو (ماركا) نشرتها الصحيفة التي تحمل نفس الاسم على موقعها الإلكتروني اليوم، قال فالدانو إن ميسي ظهر بمستوى أقل خلال آخر مباراة خاضها البرسا (في إشارة إلى لقاء كلاسيكو الليجا أمام ريال مدريد السبت الماضي والذي انتهى بفوز الملكي 3-1)، وإنه لم يكن له ظهور يذكر طوال اللقاء.
وأضاف أن ميسي كان يلعب في هذه المباراة في مركز آخر داخل الملعب، حيث تحول إلى مهاجم يقدم المساعدة كما "خسر قدرته على إحداث الفارق، التي كان يحسم بها المباريات للبرسا"، واكتفى بصناعة الأهداف للآخرين، وحتى هذه الميزة افتقدها أمام الريال.
وأضاف "في مونديال البرازيل ميسي كان بعيدا عن مستواه. كان يعاني من تراجع في حالته البدنية، ويمكن أن يكون هذا الأمر هو سبب تغيير مركزه داخل الملعب، خاصة وأن مركزه كمهاجم وهمي يحتاج لمجهودات كبيرة".
يشار إلى أن البرسا قد خسر أمام ريال مدريد في الكلاسيكو بثلاثة أهداف مقابل واحد، وظهر الفريق بالكامل بمستوى هزيل، حيث تراجع للدفاع أمام مهاجمي الميرينجي في النصف الأخير من الشوط الثاني بشكل غريب، ولم يقدم هجومه الأداء المنتظر، بخلاف نيمار.
وكانت تقارير صحافية قد أكدت أن ميسي قد شارك في المباراة بعد حقنه بالمسكنات، حيث كان يعاني من إصابة لم يكشف عنها النادي، وكان هذا هو السبب في ظهوره بمستوى متواضع.