استمع إلى الملخص
- نيك كيريوس انتقد الاتفاق بشدة، مشيراً إلى أن العقوبة المخففة لا تعكس العدالة في التنس، حيث كان من المتوقع أن تكون العقوبة لمدة عام أو عامين، مما يثير تساؤلات حول نزاهة القرارات.
- كيريوس يعتبر من أبرز المنتقدين لقرارات مكافحة المنشطات، مشيراً إلى أن فريق سينر استغل الثغرات لتخفيف العقوبة، رغم أن الفحص أظهر نتيجة موجبة بسبب خطأ طبي.
عبّر نجم التنس السويسري، ستانيسلاس فافرينكا (39 عاماً)، عن خيبة أمله بالرياضة بشكل عام، بعد الاتفاق، الذي أبرمه المصنف الأول عالمياً بين اللاعبين المحترفين، الإيطالي يانيك سينر، مع الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، الذي يقضي بإيقافه ثلاثة أشهر فقط، مما أثار جدلاً كبيراً على صعيد رياضة الكرة الصفراء.
وأكد فافرينكا (الفائز بثلاثة ألقاب في البطولات الكبرى "غراند سلام")، على حسابه في إنستغرام، عبر خاصية الستوري، اليوم السبت: "لم أعد أؤمن بالرياضة النزيهة"، ليسير بذلك على خُطى الأسترالي نيك كيريوس، الذي هاجم الاتفاق بقوله: "إنّه يومٌ حزين للتنس"، إذ لن يتأثر اللاعب الإيطالي بشكل كبير خلال فترة الغياب هذه.
وقال كيريوس، عبر حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي: "سبق أن أعلنت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات أن الإيقاف سيكون لمدّة عام أو عامين. من الواضح أن فريق سينر فعل كلّ ما في وسعه للمضي قدماً، وقبول الإيقاف لمدة ثلاثة أشهر، من دون خسارة أي ألقاب أو جوائز مالية. مذنب أم لا؟ إنه يوم حزين للتنس. لا يوجد شيء اسمه عدالة في التنس".
ويُعتبر كيريوس من أكثر اللاعبين المنددين بقرارات اللجان المختصّة بمكافحة المنشطات، وطريقة تعاطيها مع ملف سينر، خاصة إثر تجاهلها في بداية الأمر النتيجة الموجبة، التي أسفر عنها الفحص، الذي خضع له البطل الإيطالي، الذي أكد في أكثر من مناسبة أن أخصائي العلاج كان السبب في ما حصل، بسبب قيامه بعملية التدليك دون قفاز، وهو السبب الذي أظهر المادة في جسمه، لأنه كان يعالج جرحاً في إصبعه بدواءٍ يحتوي عليها.