فاشيرو وريندركنيش يتألقان في التنس... حكاية لاعبين من العائلة نفسها

11 أكتوبر 2025   |  آخر تحديث: 10:09 (توقيت القدس)
فاشيرو يحتفل بتأهله إلى نصف نهائي بطولة شنغهاي، 9 أكتوبر 2025 (ليناتو زهانغ/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- يشهد التنس في بطولة شنغهاي قصة إنسانية ملهمة، حيث تأهل فالنتان فاشيرو ونجل خالته آرثور ريندركنيش إلى نصف النهائي، مما أضفى بُعداً إنسانياً على الحدث.
- فاشيرو قدم أداءً تاريخياً بإقصائه المصنف الحادي عشر عالمياً، هولغر رونه، ليواجه نوفاك ديوكوفيتش، بينما تألق ريندركنيش بإقصاء فيليكس أوجيه-ألياسيم ليواجه دانييل ميدفيديف.
- العلاقة العائلية العميقة بين اللاعبين تضيف بُعداً إنسانياً للمنافسة، حيث يتابع أفراد العائلة إنجازاتهما بفخر، مما يبرز الروابط العائلية في عالم الرياضة.

يشهد التنس واحدةً من أجمل قصصها الإنسانية في بطولة شنغهاي، إذ يخوض اللاعب، فالنتان فاشيرو (26 عاماً) ونجل خالته، الفرنسي آرثور ريندركنيش، مغامرةً استثنائية، بعد تأهلهما معاً إلى نصف النهائي. ولا تنحصر المفاجأة فقط في بلوغ المصنف الـ 204 عالمياً الدور نصف النهائي الأول في مسيرته، بل في أنهما يسيران على النهج ذاته خلال البطولة نفسها، ليمنحا الحدث بُعداً إنسانياً.

ويُقدم فاشيرو أسبوعاً تاريخياً، بعدما أطاح المصنفَ الحادي عشر عالمياً، الدنماركي هولغر رونه، ليلتقي في الدور نصف النهائي الأسطورة الصربية، نوفاك ديوكوفيتش. وبجوار حلمه الرياضي، يعيش المونغاسكي قصة عائلية مميزة، إذ يتلقى الدعم من أخيه غير الشقيق ومدربه، بنجامان باليريه، ومن ابن خالته ريندركنيش، الذي يواصل بدوره تألقه في المسار الموازي، بعدما أطاح الكنديَّ فيليكس أوجيه- ألياسيم بنتيجة (6-3، 6-4)، ليضرب موعداً مع الروسي دانييل ميدفيديف، في نصف النهائي الثاني.

وتحدث ريندركنيش عن تأهله إلى نصف النهائي، في تصريحات نقلها موقع أر أم سي الفرنسي، أمس الجمعة، قال فيها: "أنا أسير على خُطى ابن خالتي، هو يتجاوز مشاعره في الملعب، وأنا أحاول مجاراته والقتال لأحقق ما يحققه. نحن نعيش أسبوعاً استثنائياً، والعائلة كلّها تتابعنا من المنزل". وجاءت هذه الكلمات لتعبّر عن عمق العلاقة التي تربط الرجلين منذ طفولتهما، إذ إن والدتيهما شقيقتان، وقد تشاركا في ملاعب التدريب.

وجاء هذا الحدث ليُضاف إلى سلسلة طويلة من الحالات، التي جمعت أبناء العائلة الواحدة في عالم الرياضة، إذ تتقاطع المنافسة مع الروابط العائلية لتمنح المشهد بُعداً إنسانياً. وسيكون تأهل الثنائي إلى النهائي حدثاً فارقاً، يجمع الأقارب على أرض المنافسة، ويكتب فصلاً جديداً من الحكايات التي تمزج بين العاطفة والتحدي.

دلالات