غيوكيرس مستعد للتصادم مع سبورتينغ من أجل حلم اللعب في إنكلترا

يُصرّ المهاجم السويدي فيكتور غيوكيرس (27 عاماً) على مغادرة فريقه سبورتينغ لشبونة في "الميركاتو" الصيفي الحالي لخوض تجربة جديدة في الدوري الإنكليزي، نظراً إلى أنه يحلم منذ سنوات باللعب في "البريمييرليغ" بعد سنوات من التألق في الدوري البرتغالي، إذ أصبح واحداً من أفضل المهاجمين في العالم، وتتنافس أفضل الفرق على التعاقد معه، كما أنه كان قريباً من الحصول على الحذاء الذهبي لأفضل هدّاف في أوروبا خلال الموسم الماضي، ولكن الفرنسي كيليان مبابي (26 عاماً) سبق الجميع وحسم المنافسة في المباريات الأخيرة من الموسم.

وأكدت صحيفة ريكورد البرتغالية، أمس الأربعاء، أن غيوكيرس بات مستعداً للتصادم مع إدارة فريقه وتصعيد الموقف في حال رفضت العروض التي وصلت إليه، إذ أشارت إلى أن فريقي أرسنال ومانشستر يونايتد الإنكليزيين يرغبان في التعاقد معه، إضافة إلى أندية أخرى مثل يوفنتوس الإيطالي الذي يبدي اهتماماً كبيراً بهذا اللاعب منذ مدة طويلة، ولكنه لا يبدو قادراً على منافسة فرق "البريمييرليغ"، كما أن المهاجم السويدي لا يرغب في خوض تجربة في "الكالتشيو"، وهدفه الأساسي اللعب في إنكلترا، وقد يدخل تشلسي المنافسة أيضاً بما أنه يبحث عن مهاجم جديد، ويبدو مانشستر يونايتد هو الأقرب منطقياً لحسم صفقة اللاعب، نظراً إلى وجود مدرب سبورتينغ لشبونة السابق روبين أموريم (40 عاماً) الذي يعرف خصال الهداف السويدي جيداً، ويحسن استغلال قدراته، إضافة إلى أن "الشياطين الحمر" يعانون هجومياً في ظل عدم وجود هداف في صفوفهم حتى الآن.

كرة عالمية

التحديثات الحية

سبورتينغ لشبونة بطلاً لدوري البرتغال.. غيوكيرس يقود التتويج التاريخي

وحسب مصادر الصحيفة، فإن إدارة النادي البرتغالي ترغب في الحصول على أفضل عرض مالي ممكن نظير الموافقة على رحيل نجمها الأول في "الميركاتو" الصيفي، إذ تطمح في الحصول على أكثر من 70 مليون يورو مقابل هذه الصفقة، كما أنها تريد انتظار المزيد من العروض تحسباً لمحاولة الأندية الراغبة في التعاقد مع غيوكيرس رفع قيمة عروضها المالية، وهذا التنافس سيخدم الفريق البرتغالي كثيراً، ولهذا، فإن المهاجم السويدي قد يُضرِب عن التدريبات مع فريقه من أجل إجبار النادي على قبول رحيله في "الميركاتو" الحالي من دون تعقيد الملف أكثر، فهو متلهف للعب في إنكلترا بعد أن أثبت علوّ كعبه ومهاراته التهديفية العالية في الدوري البرتغالي.